كابوس مرعب وماساة عشوائية تهدد سمعة السياحة المصرية وتضربها فى مقتل فيما يسمى بمواقع وصفحات السياحة والرحلات والخدمات السياحية الاون لاين على الفيس بوك ومواقع التواصل المختلفة والتى تعلن عن كافة الرحلات الاختيارية (رحلات البحر- الغطس- السفارى- الاكواريوم والدولفين- جولة البلد- القاهره- والاقصر- والنايل كروز بين الاقصر واسوان ) بالاضافه لتوفير خدمات الليموزين من المطارات وحجز الفنادق والشقق الفندقية والتى تفتقد الى ادنى معايير الامان والرقابه من الجهات التنفيذية فهى تحرق و تضرب باسعار الخدمات السياحية عرض الحائط وتقوم بسرقه الاسماء والصور والعلامات التجارية وخطف عميل شركات السياحة الكبيرة والمستجلبه للسائحين والتى دفعت الملايين فى الدعايه والاعلان والتسويق وحجز خطوط الطيران لاستجلابة بالاضافه للمشاكل والكوارث التى يتعرض لها السائحين من نصب وسوء التنظيم وقلة الادب فى التعامل
ومن ظاهرة صفحات الاون لاين الى كارثة مكاتب السياحة والسفارى وخدمات رجال الاعمال الغير مرخصة والتى تنتشر فى كل شوارع الغردقة والتى يديرها مجموعة من البلطجية ودخلاء المهنة وعديمى الثقافة او ما يسمى بالخراتية والذين ينظرون إلي السائح الأجنبي القادم إلي بلادنا علي انه فريسة ينبغي التهامها بأي شكل سواء كان باستنزافه ماديا أو جنسيا ومنهم من يلاحقون السائحات في جولاتهن السياحية فى الشوارع العمومية وامام مكاتبهم الوهمية والغير مرخصة ويتحرشون بهن بطريفة فجة ووقحة تصل إلي مد الأيدي والشد والجذب إلي جانب كل أنواع الكلمات البذيئة والخارجة عن الآداب التي تتردد في كل مكان ظنا من هؤلاء الحمقي ان السائحين لا يفهمون ما يقال.
و اناشد وزير الاتصالات ووزير الداخلية بتتبع تلك المواقع والصفحات و اغلاقها وضبط القائمون عليها والذين يقدمون خدمه سياحية بدون ترخيص وبدون رقابه او دفع ضرائب
واناشد غرفه المنشات الفندقية باصدار تعليمات للفنادق بعدم السماح بخروج السائح او النزيل الا بعد التاكد من هوية شركة السياحة او شركة الرحلات التى ستقوم بتنفيذ الرحلة للنزيل والتاكد من قانونيتها واسمها وسمعتها
وكذلك اناشد محافظى المدن السياحية بالتحرك لاغلاق كافه تلك المكاتب الوهمية والمجهولة والغير مرخصة وتشميعها ومراقبة اماكن تجمع السائحين فى الاماكن الرئيسية لردع هؤلاء الخراتية
الظاهره بجد خطيرة ولا يستهان بها وتسبب الكثير من المشاكل التى تمس سمعة السياحة المصرية واستثماراتها الى توثر فى الدخل القومى والاف من فرص العمل للعاملين بقطاع السياحة
اشرف سركيس