
خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصية الأولى ” الإتقان فى العمل “
اول خاصيه جباره تميز المصريين القدامي هي الاتقان الشديد الي درجه الهوس !!!! : في فتره زمنيه قصيره جدا تم تطوير بناء الاهرامات ( مجرد عده مئات من السنين من بدأ استخدام الحجاره في تشيد بناء ضخم من هرم زوسر الي بناء هرم تعجز الحضاره الحديثه عن بناء مثله بكل أدواتها من روافع عملاقه و امكانيات لم تكن ابد موجوده في مصر منذ آلاف السنين و أعني الهرم الاكبر الذي لا يعرف سر بناءه حتي الآن .
كيف يمكن بناء مبني ضخم حتي 146 متر دون ان تنحرف زاويه الميل علي الاقل درجتان !!! و زوايه الميل مالت فقط اقل من نصف درجه و هذا اكبر اعجاز في بناء الهرم : اذن هؤلاء الناس يبداؤن اي شيء ثم يستمرون و بسرعه في العمل علي اتقانه الي درجه الاعجاز !!!! من الذي علمهم ؟!!.
هل هبط ناس من السماء و اعطوهم بعض الأسرار الهندسية و تكونولوجيا لا نعرف عنها شيئا ؟ !.. الاجانب معذرون في الشك في هذا الشأن فهناك اشياء تبدو مستحيله حتي بكل ادوات العصر الحديث .
تمثال الديوريت الاخضر الخاص بخفرع في المتحف نحته يبدو ضربا من الخيال !!.. و حجر الديوريت يستعمل في قطع الجرانيت !!.
هناك اعجاز في الاتقان لا يقدر عليه البشر و لا يستطيع اي مثال في العصر الحديث مهما كانت ادواته نحت تمثال مشابهه و السؤال هو كم من النحاتين المصريين القدامي اشتراكوا في نحته ؟و من ادار العمل ؟ و كما استغرقوا من الوقت لانهاء عمليه النحت ؟ .
في راييء هناك اسرار كثيره لن نعرف عنها ابدأ شيئا و انا لا اؤمن علي الاطلاق بأن بعض سكان كوكب آخر متقدم قد علمهم و اعطاهم اسرار لا نعلم عنها شيئا لانه باختصار لا يوجد ادني دليل علي هذا !!.
اذن الخاطر الاكثر تفهما وواقعيه هو اننا امام طفره وراثيه بشريه فريده من نوعها سكنت ارض النيل و أنشأت حضاره لن تستطيع الي قيام الساعه ان تجاريها اي حضاره بشريه و ليس صحيحا علي الاطلاق أن الحضاره قد نشأت في مصر بسبب وجود نهر النيل !!.
و هناك دول كثيره افريقيه تقاسمنا نفس النهر و عاشوا حياه بدأئيه تماما لآلاف من السنين و لم يبني احدهم اي حضاره و لو متواضعه و لا يعرف احد اصل المصريين القدامي حتي الآن بدليل قاطع ( هم جاؤا من أسيا الي مصر من عشره آلاف عام قبل ميلاد المسيح و هناك نظريات و اجتهادات لا حصر لها حتي اليوم في هذا الشأن ) .
الخلاصه الجنس المصري القديم فريد تماما في جيناته و في تكوينه عن سائر البشر و كان العباقره فيهم كثيرون و يتجددون علي مر العصور و العبقري الواحد كفيل بتقدم البشريه مئات السنين احيانا باختراع واحد مثل المخترع العظيم العبقري اديسون الذي باختراع المصباح الكهربائي حول حياه البشر بالليل من ظلام دامس الي نهار او انيشتين التي غيرت نظرياته كثير من المفاهيم التقليديه لمئات من السنين فما بالك لو كنا امام شعب مليء بالعباقره الفريدين في مختلف مجالات الحياه !!.
و للحديث بقيه.
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج



