آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرة

المتحف المصرى وسر التحنيط فى مصر القديمة

في يوم 1 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 8:00 مساءً
ارتبط إستمرار الحياةِ عند المصريين القدماء في العالم الآخرارتباطا وثيقا بحفظِ الجسد و الذي كان ْ يَدْعمَ كيان الروح.
وقد تنوعت أساليب التحنيط فى مصر القديمة. فقد كان جسد المتوفى فى عصر ما قبل التأريخ يحفظ فى رمال الصحراء الحارة، ويلف بالقماش ،أو الجلود وهو ما يسمى بالحفظ الطبيعى للجسد البشرى.
حيث تبخر أشعة الشمس الشديدة ماء الجسد تبخيرا بطيئا مما يسهم فى حفظه بصورة طبيعية.
ويعد التحنيط الصناعى هو ثانى أسلوب استخدمه المصريين القدماء فى حفظ الجسد حيث يمكن تتبع ذلك مما عثر فى مقبرة الملك جر فى أبيدوس.
وقد تغيرت تقنيات التحنيط من وقت لآخر ومن طبقة إجتماعية لآخرى فقد استخدمت تقنية تحنيط متواضعة للطبقة الفقيرة فى المجتمع المصري حيث لا يتم استخراج أعضاء الجسد الداخلية خلال هذه العملية،
حيث استخدم فقط الماء وملح النطرون أما تقنية التحنيط التى استخدمت للطبقة العليا فى المجتمع المصرى فقد كانت مميزة وتتبع ترتيبا واضحا .
حيث يتم مجابهة تحلل الجسد باستخراج الآعضاء الداخلية ثم غسل الجسد بمزيج من المواد وزيت النخيل ويظل القلب كما هو فى الجسد بعد عملية تحنيطه لآنه مركز الاحساس والحياة وبعد ذلك يتم تجفيف الجسد بملح النطرون خاصة فى تجاويف الجسد الداخلية والجلد الخارجى كذلك.
وقد كان هذا الأسلوب شائعا فى العصر الذهبى لعلم التحنيط عصر الدولة الحديثة. وقد حفظ المصريون القدماء الحيوانات كذلك وقد كانت مومياوات الحيوانات تستخدم بها تقنيات مشابهة للمومياوات البشرية فى عملية التحنيط مع وجود تعديدلات فى عملية التحنيط.
   

مقالات ذات صلة