شئون مصرية ومحليات

شئون التعليم والطلاب بجامعة المنيا يُناقش سُبل تعزيز التوسع في التعلم التفاعلي والاختبارات الإلكترونية والساعات المعتمدة بكليات الجامعة

في يوم 23 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 3:08 مساءً

جمال علم الدين

اجتمع الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، بالسادة وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، في اجتماعهم الدوري لمجلس شئون التعليم والطلاب؛ للاطلاع على آخر مستجدات العملية التعليمية ودعم سبل تعزيز الجهود لتطوير سياسات العمل وانتظامه بالقطاع؛ تلبيةً لاحتياجات الطلاب، وتطلعات الجامعة وطموحاتها لتعليم جامعي متميز، والقيام بدورها كإحدى أكبر الجامعات العريقة في الصعيد ومصر.

وفي بداية الجلسة ناقش مجلس شئون التعليم والطلاب، الآليات والقواعد التي يجب الالتزام بها لنشر الكتاب الجامعي الإلكتروني، وتوفر محتوى علمي لكافة المقررات العلمية بالكليات، أو مصادر مفتوحة لمحتوى علمي مجاني موصى به، إلى جانب تفعيل التعليم التفاعلي ورفع المحاضرات وإعداد الاختبارات على منصة الجامعة التعليمية، حيث شدد د. “فرحات” على عدم التداول للكتاب الورقي نهائياً بجميع الكليات، ومتابعة اللجان المعنية بالكليات بمراجعة المحتوى العلمي المنشور بالمنصات التعليمية بالجامعة طبقاً لمعايير التقييم العلمية والبحثية.

كما وجه سيادته إلى أهمية تشجيع التوسع في التصحيح الإلكتروني بجميع الكليات ومتابعة تنفيذ ألياته؛ تحقيقاً للشفافية في التصحيح ومنعاً للأخطاء البشرية، وقياس قدرات الطالب الفكرية والإبداعية وسرعة إعلان النتائج، موجهاً إلى سرعة إعداد جداول الامتحانات وأماكن انعقادها لجميع الكليات.
وأكد الدكتور عصام فرحات، أن الجامعة قامت بإنجاز التعديل للعديد من اللوائح الداخلية بجميع الكليات للتحول إلى نظام العمل بالساعات المعتمدة؛ تحقيقاً لما تتجه له الدولة، ووزارة التعليم العالي لتحديث وتطوير المنظومة التعليمية، بما يتماشى مع التحولات العالمية وسوق العمل العالمي والمحلي بالتعليم الجامعي بنظام الساعات المعتمدة التي تحدد للطالب عدد ساعات للدراسة في السنة بما يجعله ينهي الدراسة في الكلية بوقت أقصر، مؤكداً على تشكيل لجنة عُليا من الخبرات الجامعية والإدارية لدراسة اللوائح المُعدة بالكليات ومقارنتها باللوائح الاسترشادية التي أقرتها لجان القطاعات المختلفة بالوزارة.

وناقش المجلس تطبيق آليات العمل للجان الفرق بالكليات طبقاً لقواعد الرفع والرأفة للحصول على الحد الأدنى لدرجات الرفع وتحقيقاً للعدالة والمساواة والشفافية بين الطلاب.

مقالات ذات صلة