أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

الكاتب الصحفى “حمدى حماده ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : “أحمد بلبع ” السياحى القدير .. والإنسان والفارس النبيل 

في يوم 19 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 4:00 مساءً

هو إبن الأصول والسياحى الجاد والمستنير .. لم يتملق ولم يتسلق ومن الرجال الجادين والمحترمين ..

ولو كان هناك من يفحص ويدقق ويختار فكان أحمد بلبع هو من يستحق أن يكن عليه الإختيار ليكون وزيرا للسياحه .

لأنه الإبن الوفى لقطاع السياحه والمتمرس فى دروبها والعالم ببواطن أمورها والملم بتفاصيل معاناتها والقادر على النهوض بها لتكون فى مقدمه الركب السياحى المنطلق ليحقق التوافد السياحى المناسب لمصر والعامره أماكنها بكل التراث الخالد عبر الزمن ويقف شاهدا على عظمه مصر بآثارها وأماكنها الخلابه والجاذبة.

ولو كانت هناك العيون الفاحصه والمدققه لتم إختيار بلبع بالفعل وزيرا للسياحه والآثار ليحقق الطفره والمكاسب لا الخسائر والدمار !

وأحمد بلبع ليس من النوع الهنكار والكلمنجى لأنه رجل دوغرى ويتعامل مع الواقع ولا يحب القنعره أو المنظره .

وهو بسيط فى تعاملاته ولا يشيع عن نفسه بأنه المنظر والخبير لكونه الواثق والذى يمشى ملكا وبدون تعال أو زهو .

الخبير  السياحى المهندس أحمد بلبع ، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين السابق
الخبير  السياحى المهندس أحمد بلبع ، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين السابق

الرجل لم يبخل بالعطاء لبلده مصر وقرر أن يستثمر ويبنى مشروعات سياحيه ذات قيمه ولم يكن مهياصا أو بكاشا كأولاد اللئيمه !.

وإستطاع وبإخلاص أن تكون له مشروعاته وعلى أرض الواقع كما فى شرم الشيخ ومرسى علم مثلا..ولكن للنجاح وللنجاحات تجد فجأه الروتينيات والعراقيل والمعوقات وممن لا يفهمون ويستوعبون !

هم كالقبضايات والغيلان ومن إستحلوا المال الحرام وهم بالفعل نهيبه العصر والوقت الحالى .. والأكاده أنك تجد تبريراتهم مستنده لجمله : وفقا للقانون واللوائح وهى بالفعل منايح ! .

خذ مثلا التعامل مع المصارف والبنوك مع المستثمرين فى المشروعات السياحيه .. تلك البنوك تضمن حقوقها تالت ومتلت وإذا تعثرت لأسباب ليس لك دخل فيها لا تجد منها المسارعة لمساندتك وتعويمك من حاله الوقوع فى بحر أو قل بحور الغرق !.

فى تلك الحاله كان لزاما على تلك البنوك أن تقذف لك بأطواق النجاه لتسبح وتعود لشاطئ الأمان .. ولكن لا وتقف تلك البنوك لتشاهد حاله الغرق وحتى تهبط فى القاع السحيق !

وعانى أحمد بلبع السياحى الوجيه أو قل النزيه الأمرين ولو كانت المعاناه من الأجهزه الحكومية أو غيرها ! وكان لابد من أن يعى ويفكر فقرر أن ينفذ بجلده وقرر الفرار ! وفضل الرحيل الى بلاد الغربه فى كندا تاركا الساحه السياحيه التى ينعق فيها البوم والغراب وحتى لا يطوله أو يمسه الخراب !

وأحمد بلبع مصرى بحراوى ويعرف منابع الخير السياحى ولم لا فمن لا يعرف أصول التكاليف من المنبع فعليه أن يتعلم من الدكتور بلبع .. عباره موجزه وبليغه كانت تطلق على نجم أساتذه التكاليف بكليه التجاره بجامعه القاهره – الدكتور بلبع – أستاذ الماده وفخر عائله بلبع بدمنهور والكلام يطول …

وأتساءل وأقول : متى يدرك من يطالبون بعوده الزهوه السياحيه لتحتل مصر اللائق بها ! ومتى يتفهم المسئول كيف السبيل لتحقيق ذلك ؟ ومتى يعلم المسئول بحتميه نسف كتل التعثر من الطريق السياحى المملوء بالحواجز والحفر والمطبات ؟ أتساءل : متى ؟

ياساده مصر السياحيه فى حاجه الى السياحيين الأصلاء والأوفياء لا البكاشين والبلهاء ! .

وأحمد بلبع ليس فى خانه الأغبياء لأنه من النبهاء.

كاتب المقال

حمدى حماده 

مدير تحرير حريدة الوفد الأسبق 

المستشار الصحفى لجريدة صوت الأمة السابق 

عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين 

عضو جمعية الكتاب السياحيين المصريين  

   

مقالات ذات صلة