الدكتورة سلوى عزازى تكتب لـ” المحروسة نيوز ” عن : أضرار الشات الإجتماعى !!

لا أتحدث عن نفسي ولكن نيابة عن كل السيدات والفتيات، نحن في عصر العلم والمعرفة، وقبول الصداقات لا يعني الموافقة على الصداقات كما يريدها البعض؛ ولكن قد يكون بسبب تبادل المعلومات والاستفادة من خبرات الآخرين، وقد تكون شخصية عامة لها تلاميذ كثر لا تتذكر أسماءهم وتخشي أن تفقدهم بعدم قبول الصداقة، وقد يكون لها مواقع تريد الترويج لها، وفي كل الحالات لا يجب استخدام الشات الخاص سوى للمقربين وأرباب العمل لأسباب منها:

1. أن الدخول على النت قد يكون للعمل وبالتالي لا وقت لتضييعه في محادثات جانبية

2. أن المرأة قد يكون أحد المقربين منها (زوج/أب/أخ/ابن) غيور، وهذا ما يغلب على كل غيور على دينه وأهل بيته، وليس هذا فحسب بل أعرف من النساء من يغار عليها زوجها من النساء ووقفوا على الطلاق بسبب الشات في أوقات متأخرة من الليل، والعكس صحيح فكيف يكون الحال إذا تفاجأ باتصال رجل بزوجته خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، لماذا ننسى أو نتناسى وجود الآخر مع الطرف الآخر؟

3. أن الحديث في الشات الخاص ينبغي أن يكون مبررا بمبرر قوي بحيث لا تخجل المرأة من دخول أي من المقربين عليها وهي تتحدث مع الآخر، وتتحدث بكل بساطة عن شخصية المتحدث معها وسبب المحادثة كأن تعيد على أستاذ لها، أو تبحث عن حل لمشكلة لدى خبيرأ أو حتى تطلب وجبة من مطعم الخ

4. أن الجلوس على الكمبيوتر مرهق وبالتالي من الصعب أن يرهق الإنسان نفسه من أجل محادثات جانبية على اعتبار أن الطرف الآخر حسن النية، ولو رد على كل المحادثات محتاج عمر فوق عمره ليلاحق على أعداد الأصدقاء 5. لا يخفى على أحد ما يحدث من كوارث بسبب التعارف على النت، من أجل هذا وغيره من الأسباب من فضلك ممنوع الخاص