التقي أمس عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس وفد اسباني رفيع المستويمتخصصين في علم المصريات ورجال الاعمال وذلك أمام تمثال أبو الهول بالجيزة وقيامه بشرح كيفية بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم.
وأعلن حواس فى كلمته الوفد الأسبانى أنه أطلق وثيقة هامة عبر وسائل التواصل دعى خلالها لتوقيع الملايين حول العالم لاسترداد مصر لحجر رشيد من متحف لندن وكذا الذودياك من متحف اللوفر لخروجهما بطريقة غير شرعية ودعى الاسبان للتوقيع علي تلك الوثيقة ونشرها بين جمهورهم.
وأضاف”حواس”، أن أهم كشف في القرن ٢١ هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.
وأوضح “حواس” سيكون لدينا مؤتمر دولي سألقي فيه المحاضرة الرئيسية لأنني عالم المصريات الوحيد الذي أكمل عمل هوارد كارتر ، باستخدام الحمض النووي للعثور على عائلة توت عنخ آمون ، والمسح الضوئي لمعرفة كيف مات.
وايضا نعمل مع الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان بسبب العدوى أم لا.إذا كان قد لقي مصرعه في حادث أثناء رحلة صيد.
وأشار “حواس” أحفر في وادي الملوك منذ سبع سنوات بحثًا عن قبر الملكة نفرتيتي ، من أجل مومياءها من خلال الحمض النووي». وكذا مومياء حتشبسوت وكان قد تم العثور علي سنة أثبتت الأبحاث انها ترجع ل حتشبسوت .
وأضاف إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة، وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة ،كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر ، ونعمل ايضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
وتحدث”حواس” عن المدينة الذهبية المفقودة بالاقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ أكثر من 3000 عام.
ومن جانبه صرح حمدى زكى عضو بنقابة الكتاب والصحفيين الاسبان والمستشار السياحى الأسبق بهوليود وولايات غرب الولايات المتحدة وامريكا اللاتينية واسبانيا والبرتغال سابقا والذى حضر لمصر مرافقا للوفد الاسبانى أن هذا الوفد يتبع لنادى حضارة مصر القديمة الذى أسسه د. محمد عز الدين والذى أيضا رافق الوفد وهذا النادى منذ تأسيسه عام 1976 يقوم بانشطه تهدف للتعريف بحضارة مصر القديمة كما أضاف المستشار المصري أن تلك الأنشطة ومحاضرات حواس ساهمت في تحقيق تدفق سياحى من اسبانيا ورحلات خاصة الي الاقصر بشكل مكثف.
وأشار زكى ، إنه من الطريف تعليق أحد أعضاء الوفد الاسبانى قائلا وكأننا نرى اسبانا بالاقصر أكثر من اهل الاقصر.
وأصاف إنه منذ بضعة أيام طار لملقة مسؤولا السياحة الثقافية محمد الحسانين ومحمد عثمان لدعم جهود الجمعيات الأندلسية ومعهد مصر القديمة أسسه فرانسيسكو مارتين بغية التعريف بكنوز الاقصر الثقافية
