قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن مشهد إعدام الكتاكيت كان صادمًا، لافتًا إلى أنه عندما تضيق السبل بالمربي يكون الموضوع صعب جدًا؛ خاصة وأن الكتاكيت تحتاج لأعلاف وإذا لم تتوفر فإن المربي يكون في مأزق.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن اليوم شهد استجابة سريعة بعد اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الزراعة، لافتًا إلى أن اجتماع السيد القصير، وزير الزراعة، تطرق للظروف الصعبة التي تعيشها صناعة الدواجن.
وتابع أن مصر تنتج 4 مليون دجاجة يوميًا؛ الأمر الذي أدى لوجود اكتفاء ذاتي من الدواجن، لافتًا إلى انخفاض كمية الأعلاف، وعدم استطاعة المربين استكمال الدورة الإنتاجية، وطلبنا من وزير الزراعة ضرورة توفير الأعلاف عبر الإفراج من مستلزمات الإنتاج في الموانئ.
وأوضح أن الاجتماع طالب وزير الزراعة بالإفراج عن كميات كافية من شحنات الأعلاف الموجودة في الموانئ من أجل حل هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، تفهم كافة ظروف العملية الإنتاجية لقطاع الدواجن، وتم تدبير 44 مليون دولار للإفراج السريع عن كثب فول الصويا من الموانئ، وسيكون هناك تسديد مبالغ أخرى لكميات من الذرة الصفراء.
وأكد أن هذه الخطوات ستساهم في انخفاض الأسعار، ووجود استمرارية في تدبير مبالغ أسبوعية للحفاظ على تدفق الذرة الصفراء من أجل علف الدواجن، مشيرًا إلى أن المربي الذي أعدم الكتاكيت بسبب توقف العملية الإنتاجية؛ حيث أنه يوجد لديه عمالة وتكاليف مالية والتزامات أصبح لا قبل له بها.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء، ووزير الزراعة، تحركوا بشكل سريع وإيجابي، لافتًا إلى أنه لا يوجد إحصاء محدد للكتاكيت التي تم إعدامها «وممكن نسبة الإعدام ممكن تكون حوالي 4%؛ تقريبًا تم إعدام مليون كتكوت أو أكثر».
ولفت إلى أن 60% من الدواجن موجودة لدى صغار المربين، ومع الإفراجات الجديدة من الذرة والصويا سيتم توقف عمليات الإعدام للكتاكيت، ودخول المربين في دورات إنتاجية جديدة.