أنه يجب أن يكون هناك مشاركة بمناقشات حول الرؤية الاستراتيجية نحو تمكين المراة السعودية كشريك استراتيجي وتنموي باقتصاد مستدام للمملكة فقد جمعت اراء مجموعة من السيدات المثقفات والعاملات بمواقع مختلفة قيادية وتربوية وتدريبية فكانت رؤية د نجاة حسين عقاب مدرب مستشار فى التطور الإدارى وعضو مجلس إدارة الجمعية الفيصلية وجمعية المدربين السعوديين هى ان تمكين المرأة يأتي من منطلق تمكينها كأم أولا لأن الأم تصنع الأمة فإذا صنعنا أما مثقفة واعية وطموحة استطعنا صناعة أمة نهضوية ومتطلعة تسابق الجميع الى مصاف العالم الأول . لنبدأ بالأم التي تربي الجيل الذي سيحقق الغايات والطموحات.
والمرأة هي نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع كله .. فتمكينها تمكين للمجتمع وهذا ما جعل الرؤية الرشيدة لحكومتنا أن تتوجه توجها كاملا لتمكين المرأة في كافة موازين النجاح والحياة وفي مجمل حياتها ومراحلها .إيماناً وقناعة أنها تستطيع أن ترفع الوطن الطموح عاليا ولتكون جزءا مهما من المجتمع الحيوي الذي سيحقق بإذن الله اقتصادا مزدهرا .. إنها المرأة السعودية وتمكينها تمكينا لمجتمعها وأبنائه .. فهي إحدى دعائم مرتكزات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 للملكة العربية السعودية العظيمة قلبا وقالبا .
ولفتت مريم عبدالله خيرى مدربة من الطائف وباحثة دكتوراه الفلسفة فى التربية قائلة تمكين المرأة تلك العبارة الرنانة المبهجة تعني أن تكون المرأة لها كيانها الخاص المحترم والمستقل ليست مقصوصة الجناح وليست معدومة الحيلة وليست متمردة مستبدة بل قوية في الحق مهابة الجانب تلقى كل الاحترام والتقدير والمرأة السعودية أثبتت وجودها في شتى المجالات في ريادة الأعمال والتجارة وتقلدت المناصب العليا فها هي سفيرة ووكيلة وزارة ولكن هناك فئة منهن مازلن يتلمسن الطريق لتحقيق أنفسهن والاعتماد عليها فأقول لهن ابحثن عن الابتكار .فالابتكار يحقق التميز المستدام ابتكري فيما تحبين وتتقنين من مهارات وعين الله ترعاك.
وأضافت د. إيمان جواد النجار أستاذ بجامعة الطائف _مستشار تدريب _ تربوية_ كاتبة وباحثة – إعلامية. بأن رؤية المملكة مستمدة من رؤية الشرع سابقا، وكلنا يذكر حديث:” والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها” فهذا تمكين للمرأة. وتساءلت كيف ستكون المرأة راعية ومسؤولة؟ وما سمات وخصائص ومتطلبات الرعاية والمسؤولية؟ وكيف ستتحقق الرعاية والمسؤولية في بيتها إذا لم تتمكن المرأة في كافة جوانب الشخصية وتتأهل تأهيلا عاليا؟ .
وعادت لتقول ورحم الله شاعر النيل حافظ إبراهيم القائل: الأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق مستكملة وحفل تاريخنا الإسلامي بنماذج مشرقة ومشرفة للمرأة في مجال التعليم والتجارة والتمريض والمشاركة في أصعب المواقف في الحروب وغير ذلك.مما يؤكد دورها الحيوي في المجتمع.
والله تعالى استخلفنا في الأرض لعمارتها ووجهت قائلة تحية إكبار وإجلال لرؤية أكرمت نصف المجتمع وأعطت المرأة فرصة لتنطلق وتبدع وتطلق طاقاتها المكنونة التي قد يغفلها من حولها على أحسن تقدير.
وقد أثبتت المرأة السعودية أنها على قدر الثقة والمسؤولية في شتى المجالات وحققت طموح وطن طموح
وساهمت في اقتصاد مزدهر بالعمل من بيتها وخارج بيتها بما يناسب طبيعتها ولا يتنافى مع تقاليدنا العربية والإسلامية.
وقبل أن أنهي كلمتي أود الإشارة إلى فئة تحتاج رعاية خاصة وتمكينا قويا وهي شريحة المرأة العاملة المطلقة والأرملة هي شريحة قوية ضعيفة. قد يتعامل معها الآخرون بغلظة لأنها عاملة كفت مؤونتها ولها مكانتها مع أنها فعلا تحتاج رعاية ورفقا وهذا ما جعلني أتبنى مشروع عمارة المرأة العاملة لتجد بيئة دافئة قد تكون افتقدتها في الزحام. وقالت وأخيراهمسة رقيقة للمرأة الرقيقة إذا كان التمكين نعمة فبالشكر تدوم النعم.
والتقطت ربى جمال غزاوي نائبة رئيس لجنة سيدات الاعمال بغرفة مكة التجارية والصناعية الحديث قائلة منذ 2009 لم انسى تلك الكلمات التي ذكرها احد اساتذة الاقتصاد لسيدات الاعمال قائلا : ( انتم المستقبل)، رؤية2030 هي تحقيق لدراسات وورش عملت عليها الدولة لتمكين وتكامل كافة قطاعات المجتمع -بمن فيهم السيدات- لصناعة حضارة حديثة ومستقبل متميز محليا وعالميا للملكة العربية السعودية
وتستكمل سعدية عبدالرازق كتوعة مشرفة تربوية بإدارة التوجيه والارشاد بجدة قائلة المراه كائن برغم رقتها وانوثتها هي قائده متميزه وقوة دافعه لعجله التنميه والاقتصاد بما تقدمه من اعمال ودعم لامحدود للاعمال الحاليه والمستقبليه ولها نظره واعده لانها تعتبر بحق حظيت بحقوق ودعم لعطاءها من حكومه المملكة مما جعلها اكثر ثقه بقدراتها وبامكانياتها فظهرت باروع صوره تفخر بها السعوديه والعالم اجمع فهنيئا لنا بوطن اعطى وسيلقى باذن الله ثمره عطاءه ويفخر بالمراه السعوديه في كل مكان .
ولفتت :هيفاء فؤاد مختار مدير قسم المقر:الشؤون الصحيه بجده المراه السعوديه عنصر مهم من عناصر قوة المجتمع وذلك مستمد من كونها تمثل نصف المجتمع وان لديها إمكانيات النجاح التي تؤهلها لان تكون في مراكز قياديه شتى وان تشارك في جميع المجالات التنموية المختلفة وهو ما أكدت عليه الرؤية الاستراتيجيه من وضعها في المقدمة ومشاركتها في سوق العمل
.ورأت المشرفة الطلابية صالحة حسين جعفر أن المرأة السعودية أثبت حضورها في المجتمع السعودي والعربي بل وحتى والعالمي على حد سواء وعلى كافة الاصعدة وتبوأت المكانة التي تليق بها في ظل الإمكانيات التي حظيت بها والدعم اللا محدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة لها مما جعلها عنصرأ أساسيا في عجلة التنمية والخطط المستقبلية لهذا الوطن ويؤكد ذلك تلك الإنجازات الي تسطر بأسماء نساء سعوديات يوما بعد يوم في مختلف المحافل سواء في المجالات العلمية او الاقتصادية او الثقافية.
وألمحت جواهر حسين غنيم قائدة مدرسة بجدة إلى أن القانون وجد عندما وُجدت الجماعة وقالت على ذلك تشكلت القوانين والانظمة .. والمرأة شريكة اساسية في تنمية المجتمعات ودورها مشهود منذ فجر التاريخ الى عصرنا الحالي ومشاركتها في جميع وزارات الدولة في المملكة دليل وعي ولاة الامر واهم انجاز عصري لها في رؤية 2030 قيادة السيارة لذا لابد من نشر ثقافة تمكين المرأة السعودية ورفع القوانين المعيقة لها .. اما حجابها فلم يمنعها من مزاولة عملها مهمان كان نوعه بل زادهاوقاراً واحترام من الاخرين لها .
وأتفقت معها عائشة احمد الغامدي واضافت عندما اتحدث عن العمل التطوعي يعجز اللسان فَيُنيب عنه القلب ويقول بكوني فتاة فقد ساعدني العمل التطوعي بإثبات وجودي في وطني ، وساعدني أكثر على إستثمار مواهبي ووقتي وجهدي في خدمة الشعب والوطن ، هنيئاً لي ولمن خاضَت وخاضَ هذه التجربة ، والتي لا شك ما ان تبدأ بأي عمل تطوعي حتى تقع في إدمانه بفضل بركة الله على المتطوع ثمّ دعم المملكة بقيادتها الرشيدة وتشجيعها الدائم للمتطوعين والمتطوعات سواء رجال او نساء.
عمل الخير لا يقتصر فعله على جنس معيّن ، وايضاً العمل التطوعي ساهم وبشكل كبير وملحوظ في بناء المسؤولية المجتمعية في نفوس الشعب ، أعاننا الله وإياكم لعمل الخير والعطاء المستمر ، مانا فتاة سعودية مارست العمل التطوعي لما يقارب السبع سنوات وتطمح بالمزيد .واتفقت معها.
واعتبرت هدى عبدالله الشهرى طالبة ماجستير بجامعة الملك عبدالعزيز تخصص خدمة اجتماعية إنَّ المرأة قادمة بقوة هذا العام لتشكل دوراً نمائيا وتنموياً لتحقق بذلك قفزة سريعة في النمو والتطور والتقدم سواءً في المناصب القيادية أو غيرها ، لذا من دور كل امرأة ان تعزز كل نجاح تلمسه من هذه الرؤية وتتجاهل أي سلبيات تتخللها لتصبح بذلك مصدر قوة لهذه الرؤية رؤية 2030 .
وقالت مسفرة محمد الوزاب مديرة المركز النسائى الدائم بمستشفى القوات المسلحة بالهداية أن المرأة السعودية اليوم ، هي امرأة أكثر إستعدادً وقابلية لمرحلة التمكين الحكيمة ، التي تؤكد عليها الرؤية الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية ، من أجل النمو في جميع المجالات سواءً كانت إقتصادياً ، أو إجتماعياً ، أو تربوياً ، أو إدارياً ، وذلك لعدة أسباب منها أن وعي وإدراك المرأة اليوم لدورها المجتمعي ، أصبح عالي جداً ، وأصبحت تسعى جاهدة لرفع إستحقاقها بتطوير ذاتها من حيث أنها أصبحت تتبنى أفكارها بطريقة إيجابية عن ذي قبل ، بالإضافة إلى أنها أصبحت أكثر قدرة على إدارة مشاعرها و التوازن فيها ، و أصبحت أكثر حرصاً على تنمية مهاراتها ، وخبراتها في المجالات التي تجد شغفها فيها ، لذلك من الضروري تبني المرأة السعودية ومساعدتها والوقوف بجانبها، لتحقق دورها على أكمل وجه من أجل تسريع نتائج الرؤية الحكيمة التي تسعى لإيجاد مجتمع حيوي ومُستدام ، وعلى ثقة تامة أنها ستكون قادرة وناجحة ومُنتجه .
أما الدكتورة فاطمة الغزالى استاذ مشارك تخصص النحو والصرف واللغويات وخبيرة عمل ادارى ثمانية عشر عاما بالتعليم العالي وجامعة الطائف ومدرب معتمد فقالت خِلْقةُ الذَّكرِ والأنثى مِن ماءٍ مُتَّحِد، وإنْ اختلفا السبكَ قوةً وكَدّا .. وحنانًا وجمالا ؛ ليسقي كلٌّ مِن نبعِه حياةً لا تقوم على أحدهما دون الآخر، وإلّا عرجتْ هذه الحياةُ بقَدمٍ لا توصلها النهايات ولا القِمم، أو ستُلْوى الأعناقُ إليها شفقة وتصدُّقا؛ فلن تبلُغَ المصافَ أبدا.
وما ستقوم به المرأة بطبيعتها من إمكانياتها أو مما يُسند إليها هو ليس بحقٍّ يُسترد، وإنما متطلّب حياةٍ قويمةٍ لِأمَّةٍ قويَّةٍ تنهل مِن معطيات المرأةِ مما ليس لدى الرجل أو ما سيتعاضد معه ..فالمرأة التي لديها المال الوفير ستساهم في تحريك الاقتصاد،كما فعلت السيدة خديجة بنت خويلد- رحمها الله.ومَن لديها العلم والبحث والاختراع ، ومَن لديها الفكر والحنكة والإدارة والتنظيم، ومَن لديها الفن والجمال والتصميم والتخطيط،ومَن لديها الخطاب والبلاغة والتأثير وغير ذلك .. كلهن سيساهمن في إدارة الدَّفة بأنواعها وتقدُّمها محليًّا أوعالميًّا مادامن في الإطار الإسلامي الراقي الذي منحهن اللهُ وحماهن به .. وهيّأه لصالح الجميع.
وتعود الدكتورة ايمان جواد النجار قائلة لقد أثبتت المرأة السعودية أنها على قدر الثقة والمسؤولية في شتى المجالات وحققت طموح وطن طموح وساهمت في اقتصاد مزدهر بالعمل من بيتها وخارج بيتها بما يناسب طبيعتها ولا يتنافى مع تقاليدنا العربية والإسلامية.
وقبل أن أنهي كلمتي أود الإشارة إلى فئة تحتاج رعاية خاصة وتمكينا قويا وهي شريحة المرأة العاملة المطلقة والأرملة هي شريحة قوية ضعيفة. قد يتعامل معها الآخرون بغلظة لأنها عاملة كفت مؤونتها ولها مكانتها مع أنها فعلا تحتاج رعاية ورفقا وهذا ما جعلني أتبنى مشروع عمارة المرأة العاملة لتجد بيئة دافئة قد تكون افتقدتها في الزحام. وقالت وأخيراهمسة رقيقة للمرأة الرقيقة إذا كان التمكين نعمة فبالشكر تدوم النعم
كاتب التحقيق
ابراهيم اصلان
المخرج التليفزيوني والسينمائي والسيناريست