وقد حضر اللقاء، السيد ديفيد سادوليه المستشار الثقافي الفرنسي، والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا والتعاون الوثيق بين البلدين مشيراً الى أهمية هذا التعاون والذي تمتد جذوره لعقود تاريخية طويلة في مختلف المجالات، منها السياحة والآثار، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ما يسهم في تحفيز وزيادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر، لافتا إلى أن السوق الفرنسي يعد من العشرة أسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
وخلال الاجتماع تحدث الوزير أيضاً عن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للسياحة المصرية والتي تستهدف زيادة الحركة السياحة الوافدة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية من مختلف الأسواق المستهدفة والتي سيتم إطلاقها في الربع الأول من عام 2023، وذلك من خلال تقديم منتج وتجربة سياحية مختلفة للسائحين، وتحسين مناخ الاستثمار في القطاع السياحي، وتعظيم التعاون والتنسيق القائم مع القطاع السياحي الخاص والجهات المعنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين، وخلق أنماط ومنتجات سياحية جديدة تجذب مزيد من الشرائح المختلفة من السائحين.
كما استعرض دور الوزارة كمُنظم ورقيب ومُمكن ومدير لبرامج الإنفاق العام ولاسيما في ظل أهمية صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد القومي للبلاد.
ومن جانبه، هنأ السفير السيد الوزير على توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار متمنياً أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
كما أعرب عن سعادته بهذا اللقاء مشيرا إلى أن المقاصد السياحية المصرية المختلفة من أحد أهم الوجهات السياحية لدي السائحين الفرنسيين للاستمتاع بمقوماتها السياحية المختلفة والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
وقد تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون الفعال بما يسهم في دفع المزيد من الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من فرنسا، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في مجال العمل الأثري من ترميم وتطوير بعض المواقع الأثرية وتدريب العاملين.