احدث وماسوف يحدث لا يحتاج إلى ثأر للشهداء بقدر مايحتاج إلى حمايتهم
بالفهم ثم محاسبة المتسبب في هذه المجزرة!!
فمن المعروف أن سيناء تعيش عزلة وتحت حصار مشدد منذ سنوات فهناك مستلزمات منزلية محرم دخولها لسيناء على سبيل المثال لا الحصر اسلاك الكهرباء واسلاك التليفونات وماتور رفع المياه كل هذه من المحرمات وحامل هذه المستلزمات يتم اعتقاله !!
هذا بالإضافة ماقامت به الدولة من عمليات تجريف الأراضي الزراعية وهدم المساكن وعشش الغلابة وتشردهم من أجل محاربة الارهاب!!
فمجرد صمود ابناء سيناء على الوضع سنوات طوال مالايتحمله ابناء محافظات اخرى شهر فهذا دليل على وطنيتهم!!
ونحن هنا في محاولة لفهم ماحدث وسوف يحدث ..فلا احد يملك الجرأة للمرور بجوار كمين ..فمابالك بكمين البطل 14
وكذلك لا أحد يملك تسجيل محادثات أجهزة الأمن عبر اللاسلكي!!
ولكن ماينبغي ملاحظته أيضا ويحتاج ﻹجابة عليه هو.. لماذا لايتم تصوير وجهه الإرهابيين المقتوليين !!
أو ذكر اسماءهم!!
فالمتأمل للصور يجد أن الإرهابي يرتدي شبشب واخر زنوبه !!
وهذا تناقض مع طبيعة المنطقة
فالمعروف أن المنطقة رملية وتحتاج الى حذاء كوتشي من أجل الكر والفر
فالذي يدخل حرب لابد من الإستعداد والتجهيز لها حتى تتمكن من النصر
ودائما يقوم رد الأمن بعد نصر الإرهاب وبعد اختفاءهم من المنطقة
ودائما يختبئ الإرهابيين في خرابة ويقوم الأمن بضربهم!!
وإذا صح ذلك فهذا دليل اخر على أن الإرهاب ليس عنده امكانيات وليس له ظهير يستند عليه في حربه!!
كما يدعي المحلل العسكري الذي صدعنا في كل مره وهذا يؤكد ايضا ان مصر تفتقد لمحللين عسكريين أولا!!
فهذا الارهابي الذي يرتدي ملابس لا تساعده على الفوز بمبارة كرة قدم !!
ويختبئ دائما بعد كل عملية في خرابات مهجورة ومن السهل اصطيادة في عدة أيام وليس في سنوات !!
إذا قامت الحكومه أو المحلل للحكومة أن يجيب عن هذه الأسئلة سوف يتضح لنا الكثير من الاشياء
واضيف بل وأطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن أسماء الإرهابيين الخمسة الذين تم قتلهم في موقعة البطل14
وال 14 إرهابيا الذين تم قتلهم في الخرابة وتصوير وجههم حتى نعرف اشكال التكفريين !!
كما أطالب الأجهزة الأمنية بالإعلان عن أسماء جميع المحتجزيين لديها والمعتقليين !!!
ومن ناحية اخرى نطالب الحكومة بإطلاق قمر صناعي بسيناء لمراقبة تحركات الإرهابيين فليس من المعقول أن اسرائيل تمتلك ثلاثة أقمار صناعية لمراقبة الجيش المصري بسيناء ومراقبة التليفونات ومراقبة الإنترنت في سيناء ومصر لا تملك قمر صناعي واحد لمراقبة الارهابيين ومراقبة الحدود !!
كما أؤكد أن أبناء سيناء أكثر الناس وطنية وإخلاص وإرتباطا بالأرض !!
ويرفضون محاولات إقتلاعهم من أرضهم ويرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يجهر به عالية القوم بالتطبيع وبالعلاقات المتينة !!
فمن الظلم ياسادة أن يتحمل المواطن السيناوي عبء وصول السلاح للإرهابيين فهناك اجهزة مسئولة عن مراقبة الحدود وهي المسئولة عن حدود الوطن!!
ومن الظلم أيضا أن يعيش أبناء في سجن كبير اسمه الوطن.
!!!!
فهل من مجيب!!!
كاتب المقال
الصحفى محمود الشريف
مديرمكتب جريدة الأحرار بشمال سيناء
وهو أحد أبناء شمال سيناء ” العريش” وهو خبير بالعلاقات العامة والإنسانية والإعلامية
ولديه العديد من الدراسات والأبحاث والنمؤلفات عن أرض الدهب سنياء الباسلة
