الدكتور “عوض عباس رجب ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز” عن :اللائحة الجديدة المجمعة لمعاهد السياحة والفنادق العليا

أصدر السيد الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري رقم996 بتاريخ 28/2/2017 باعتماد لائحة معاهد السياحة و الفنادق العليا الموحدة المجمعة ثم أصدر القرار الوزاري رقم2443بتاريخ 22/6/2017 باعتماد ملحق اللائحة الأول .

ثم أصدر القرار الوزاري رقم 5843 بتاريخ 13ديسمبر 2020بأعتماد ملحق اللائحة الثاني.

اشتملت اللائحة علي 3 تخصصات وأقسام رئيسية

1-قسم الإرشاد السياحي.

2-قسم الدراسات السياحية.

3-قسم إدارة الضيافة.

و من أجل تميز خريج المعاهد العليا للسياحة و الفنادق وفتح مجالات جديدة في سوق العمل أمام الخريجين لم تكن متاحة من قبل من خلال التعاون مع رجال صناعة السياحة و الفنادق في مصر ، فقد اهتمت اللائحة الجديدة خاصة في مجالي الدراسات السياحية و إدارة الضيافة بخلق تخصصات فرعية تسمح بتنوع مهارات الخريج وإعداده لسوق العمل إعداداً جيدًا من حيث دراسة المواد الدراسية و اللغات الأجنبية المتخصصة و المقررات التطبيقية و العملية مع الاهتمام بالتدريب العملي في المؤسسات السياحية و الفندقية ليكون مؤهلا تماما للمنافسة الشرسة في أيجاد فرصة عمل تلاءم قدرات و مهارات الخريج

.اللغات الأجنبية المتخصصة

1-اهتمت اللائحة باللغات الأجنبية المتخصصة (اللغة الأجنبية الأولي-اللغة الأجنبية الثانية)، وخصصت لها طوال سنوات الدراسة الأربعة ما يساوي 30% من عدد الساعات النظرية والتطبيقية التي يدرسها الطالب حثي يكتسب أحد مهارات النجاح في سوق العمل السياحي الفندقي.

2-ضرورة تدريس أحد مواد التخصص لكل قسم باللغة الانجليزية في كل فصل درسي لثقل مهارات اللغة لدي الخريج في مجال تخصصه

.التدريب العملي:

تطوير مقررات التدريب بالتعاون المثمر مع القائمين علي صناعة السياحة و الفنادق في مصر (غرفة المنشآت الفندقية-الاتحاد المصري للمنشآت السياحية-مراكز المؤتمرات و الفنادق و القرى السياحية و شركات السياحة و الطيران و الملاحة البحرية و النقل السياحي).

مع وضع درجات فعلية لتقييم الطالب لا تحتسب ضمن مجموع درجات الطالب الكلية التراكمية وإذا رسب الطالب في مقرر التدريب فإنها تعتبر مادة تخلف.

هيكله اللائحة لحسن أعداد الخريج لسوق العمل في مجالي الدراسات السياحية و إدارة الضيافة

أولا: إعداد و بناء شخصية الخريج في مجال السياحة و الفنادق:

في الفرق الأولي (الشعبة العامة) والثانية(تخصص عام الدراسات سياحية و إدارة الضيافة)

اهتمت اللائحة بالمقررات الأكاديمية والتطبيقية العملية التي تساعد في بناء شخصية الخريج الذي يستطيع أن يكون حصيلة مناسبة من المعلومات و المهارات العامة في تخصصي السياحة و الفنادق.

في الفرقة الثالثة ظهر تخصص الدراسات السياحية منفردا و بجانبه تخصص إدارة الضيافة بالتركيز علي المقررات الأكثر تخصصية في كل مجال علي حدة مع جرعة التدريب المناسبة لكل تخصص.

بذلك يكون من خلال الدراسة في الفرق الأولي الثلاثة

الفرقة الأولي: (عام).

الفرقة الثانية :(إتجاة علوم الدراسات السياحية و إدارة الضيافة ) + تخصص الإرشاد السياحي

الفرقة الثالثة : تخصص (الدراسات السياحية)-و تخصص (إدارة الضيافة) و تخصص الإرشاد السياحي

تم إعداد الخريج من خلال دراسة المقررات الأكاديمية و التطبيقية و العملية في مجالى السياحة والفنادق إعداداً جيداً لبناء وثقل مهارات الخريج بصفة عامة ويكون تم إعداد الطالب جيداً لاختيار تخصصه الدقيق الذي يعطيه الفرصة للمنافسة في سوق العمل السياحي الفندقي.

ثانيا:

استحداث التخصصات الفرعية لقسمي الدراسات السياحية و إدارة الضيافة

1-خلق فرص عمل جديدة لم تكن متاحة أمام خريجي معاهد السياحة و الفنادق العليا.

(المواني الجوية و البحرية و البرية-المستشفيات الاستثمارية و شركات الاتصالات والأندية الرياضية وإدارات الحفلات الرياضية والمؤتمرات والحفلات ذات الطابع الاجتماعي أو العائلي).

2-تنوع التخصصات الفرعية المنبثقة عن قسمي الدراسات السياحية و إدارة الضيافة ليختار منها الطالب ما يتناسب مع مهاراته الشخصية و لتحقيق أحلامه في فرص العمل المناسبة التي لم تكن متاحة من قبل أمام الخريج مثل:

أ-الدراسات السياحية:

1-إدارة شركات الملاحة: أفاق جديدة للعمل في المواني البحرية و شركات النقل البحري

2-إدارة الأحداث الخاصة: فرص عمل في مراكز المؤتمرات و أندية القوات المسلحة و الشرطة و المؤسسات التعليمية و الهيئات الدبلوماسية .

3-إدارة الأحداث الرياضية: أصبحت الرياضة و المسابقات الرياضية معين لا ينضب من الأحداث السياحية والمثال هو تنظيم مصر في محافظه الغردقة حفل الأفضل في أفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم –تنظيم مصر الرائع لقرعة بطولات كأس العالم في مختلف الألعاب(كرة القدم-الاسكواش-كرة اليد)

4-إدارة السياحة المستدامة:

إن السياحة المستدامة غدت منهجاً و أسلوباً تقوم عليه المؤسسات السياحية العالمية

كما أن منظمة السياحة العالمية قد سلكت نهج التنمية المستدامة للسياحة و هي تطبق مقتضياتها في كل الخطط والدراسات التي تعدها لأجل السياحة.

وعلى غير ما يعتقد الكثيرون فان تطبيق مفهوم السياحة المستدامة لا يعد مكلفا من الناحية المالية فله عائده المعنوي والمادي ويعود بالربح والفائدة على كافة المؤسسات السياحية .

يأتي ذاك متوافقاً مع “إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030”.

ومع صدور قرار الدكتور وزير السياحة و الآثار رقم (361) لسنة 2020 بتعيين مستشاراً لوزير السياحة والآثار لشئون السياحة المستدامة كان من الواجب التفكير في إعداد برنامج دراسي متكامل لإعداد الخريجين من معاهد السياحة و الفنادق العليا للاستفادة من فرص العمل الواعدة المنتظرة في هذا القطاع السياحي الهام .

تم إعداد برنامج دراسي لخريجي قسم الدراسات السياحية (تخصص فرعي : إدارة السياحة المستدامة).

قسم الدراسات السياحية ( السياحة الصحية )

قسم إدارة الضيافة ( إدارة المنتجعات الصحية)

تعتبر السياحة الصحية من أهم أنواع السياحة وأولاها بالتطبيق والاهتمام في مصر ، ولقد كان المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 23 – 25 مارس 2017 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبتنظيم من محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع وزارات: الصحة- السياحة- التعليم العالي والبحث العلمي هدفاً لدعم وتشجيع هذا النوع من السياحة لما تمتلكه مصر من مقومات السياحة العلاجية والإستشفائية التي تمنح مصر ميزة تنافسية للمقصد السياحي و كان من أهم توصيات المؤتمر الدولي :

إنشاء كيان مؤسسي للسياحة العلاجية مثل الهيئة القومية للسياحة العلاجية يضم في عضويته ممثلين للجهات الآتية ( وزارات الصحة ،السياحة، الخارجية ،القوات المسلحة ، الداخلية ،الطيران المدني ، التعليم العالي و البحث العلمي( وممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية وخدمات الاستشفاء البيئي.
البدء فى وضع قانون منظم للسياحة العلاجية والأستشفائية فى مصر .
إنشاء خريطة سياحية اليكترونية للخدمات الصحية والإستشفائية المتاحة بمصر.
عقد برامج تدريبيه لجميع العاملين في مجال السياحة العلاجية من أطباء وتمريض وموظفي تسويق وعلاقات عامة وموظفي خارجية وجوازات للوصول إلي المستوي العالمي في التعامل مع المرضي وتسهيل جميع الإجراءات الطبية والإدارية وأساليب المتابعة والرقابة.
التأكيد على دور الإعلام في إبراز قدرات مصر المادية والبشرية والجغرافية وخبراتها في السياحة العلاجية والتركيز على النماذج الناجحة.

(لذلك)

كان من الواجب التفكير في أعداد برنامج دراسي متكامل لإعداد الخريجين من معاهد السياحة والفنادق العليا للاستفادة من فرص العمل الواعدة المنتظرة في هذا القطاع السياحي الفندقي الهام .

تم أعداد برنامج دراسي لخريجي قسم الدراسات السياحية ((تخصص فرعي :السياحة الصحية)).

تم أعداد برنامج دراسي لخريجي قسم إدارة الضيافة ((تخصص فرعي :إدارة المنتجعات الصحية).

ب-إدارة الضيافة :

1-إدارة المطاعم :انتشرت سلاسل المطاعم العالمية لخدمة المستهلك في مصر و العالم العربي وبذلك زيادة فرص العمل أمام الخريج المؤهل.

2-إدارة خدمات الضيافة الجوية و البحرية:: (تخصص مشترك بين قسمي الدراسات السياحية ،وإدارة الضيافة )

لأول مرة يتاح هذا التخصص في مؤسسات التعليم العالي المصرية بشروط لابد من توافرها في الخريج من حيث اللياقة الطبية و الشخصية ومهارات اللباقة و الإجادة التامة للغات الأجنبية وهي احد فرص العمل الرائعة التي يسعي إليها خريج معاهد السياحة و الفنادق..

و لقد وضعت الضمانات الكافية لتأهيل الخريج من حيث الأعداد الجيد لأعضاء هيئه التدريس وتوافر نموذج محاكاة الطائرة و التعاون مع مؤسسه مصر للطيران و شركاتها و أدارتها المختلفة.

3-إدارة خدمة العملاء::مجال جديد و المئات من فرص العمل الحقيقة أمام خريجي معاهد السياحة و الفنادق لأول مرة في مصر (شركات الاتصالات-المولات التجارية-المستشفيات الاستثمارية –شركات الإنتاج لخدمات المستهلك-الوزارات الخدمية لخدمة المواطن المصري-الأندية الرياضية و الاجتماعية و النقابات).

4-إدارة فنون الطهي:: فرص عمل رائعة أمام خريجي المعاهد العليا في الفنادق و القرى السياحية و الأندية الرياضية و القوات المسلحة و الشرطة.