وتفصيلاً، فقد تجاوز عدد الضيوف على القطاع الدولي (4,7) مليون ضيفاً بنسبة زيادة بلغت (242%) وذلك على متن أكثر من (28,6) ألف رحلة بزيادة (156%)، وتعتبر هذه المعدلات المرتفعة من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الرامية إلى ربط العالم بالمملكة لاسيما وأن النصف الأول شهد تدشين العديد من الوجهات من بينها أمستردام وبانكوك ومراكش وملقا وإنتيبي، إلى جانب مساهمة “السعودية” في رعاية العديد من المناسبات العالمية مثل فورمولا إي وكذلك الفعاليات السياحية مثل موسم الرياض وموسم جدة، حيث وفرت المزيد من السعة المقعدية والرحلات لنقل المشاركين والمهتمين بها من العديد من أنحاء العالم.
كما نقلت “السعودية” أكثر من (6,2) مليون ضيفاً بين أرجاء المملكة بزيادة (32%) عبر ما يزيد على (52) ألف رحلة داخلية بزيادة تقدر بـ (5%)، حيث يحظى القطاع الداخلي باهتمام ومتابعة على مدار العام وفي مواسم الذروة لتوفير المزيد من الرحلات والسعة المقعدية ليتسنى للضيوف في داخل المملكة بفرصة الاستمتاع بمشاريع التنمية السياحية التي تحظى بها مختلف المناطق.
وأوضح الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي المهندس أحمد بن عبد العزيز الوسية أنَّ هذه النجاحات والمعدلات الإيجابية من النمو، تأتي لتتوج جهود منسوبي الخطوط السعودية في كل المجالات وخاصة فيما يتعلق بالجانب التشغيلي تخطيطاً وتنفيذاً، كما تعكس تنامي ثقة الضيوف بمنظومة الخدمات أرضاً وجواً والتي نسعى دائماً لتطويرها لتسهيل الإجراءات من جانب وتعزيز تجربة السفر من جانبٍ آخر.
وتصل وجهات “السعودية” إلى أكثر من مائة وجهة في أربع قارات حول العالم، مع وجود خطة طموحة لزيادة نقاط انطلاقها عبر العديد من الوجهات الدولية إلى المملكة مستندةً على خبراتها المتراكمة تشغيلياً إلى جانب أسطولها الحديث وأنظمتها الآلية بالمطارات التي تساهم في انسيابية العمليات، كما تحظى منظومة خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقات الأجهزة الذكية بالتطوير الدائم لتوفير أحدث الأنظمة والوسائل لتسهيل وتبسيط إجراءات السفر وإحداث نقلة في خدمات ما بعد البيع ذاتياً.