أكد مصدر مسئول باللجنة العليا للحج والعمرة وعضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة فى إتصال هاتفى مع ” المحروسة نيوز ” أن القيمة الحقيقية للساعة الذكية لا تزيد عن 500 جنيه مصرى ، وأن الرقم الذى تم الإشارة إليه حول الساعة الذكية للمعتمرين كان قيمة الرسوم الإجمالية للغرفة فى العام الهجرى 1443 والتى تضمنت عدة بنود كلها لصالح تصب فى صالح المعتمرين منها التأمين على المعتمرين ، ورسوم بوابة العمرة ، والتأمين الطبى والتى أشتمل إجراء إختبارات كورونا فى السعودية والرابيت تست عند العودة وغيرها من الرسوم ، إلى جانب قيمة الساعة الذكية .
وجاء تصريح المصدر المسئول باللجنة العليا للحج والعمرة رداً على ما نشرته ” المحروسة نيوز ” تحت عنوان
“سبوبة الساعة الذكية ” تثير السخرية بين الشركات السياحية المنظمة للعمرة .. وتساؤلات من ورائها ولماذا فرض المزيد من الأعباء على المعتمرين ؟!
الشركات سددت 3200 جنيه قيمة الساعة الموسم الماضى .. والإتهامات طالتهم بالنصب على المعتمرين لعدم إستلامهم
“سبوبة الساعة الذكية ” تثير السخرية بين الشركات السياحية المنظمة للعمرة .. وتساؤلات من ورائها ولماذا فرض المزيد من الأعباء على المعتمرين ؟!
وأوضح المصدر المسئول أن الشركات السياحية التى سددت قيمة الساعة الذكية لمعتمريها ضمن الرسوم المشار إليها ،قد إستردتها، نظراً لعدم التمكن من تنفيذ طلبات العدد المحدد للساعات وفقاً للتوقيتات المحددة ، مما إستلزم إعادة قيمتها للشركة وبالتبعية للمعتمرين |أو المواطنين .
وعدد المصدر المسئول الفوائد العديدة للساعة الذكية التى تأتى فى مقدمتها توضيح الحالة الصحية للمعتمرين (درجة الحرارة ـ حالة النبض، إضافة إلى نتيجة إجراء مسحات تحليل فيروس كورونا (PCR) والأمراض المزمنة التى يعانى منها ، وكذلك فصيلة الدم ) ، إلى جانب كل تفاصيل الخاصة ببرنامج العمرة الخاص بكل معتمر ومنها ” الباركود الخاص بكل معتمر ، وتاريخ السفر والعودة وتفاصيل وأرقام تليفونات فندق الإقامة بمكة المكرمة، إضافة لفندق الإقامة بالمدينة المنورة، علاوة عن سعر البرنامج، وذلك طبقا لما هو مدون بوثيقة التعاقد بين المعتمر وشركة السياحة والمدرجة على البوابة المصرية الإلكترونية للعمرة، إضافة إلى التسلسل الزمني للبرنامج، ومواعيد التحركات ما بين المدينة المنورة ومكة والعكس ، وعدد أيام الإقامة المتبقية بالبرنامج، وبيانات المعتمر الطبية، وحالته الصحية أثناء الرحلة ،ونظام الاستغاثة الإلكتروني بالنجدة (SOS) ، والعقد المبرم بين الشركة السياحية والمعتمر والذي يشمل كل تفاصيل برنامج العمرة.
وأختتم المصدر المسئول تصريحه لـ ” المحروسة نيوز ” أن الحكومة المصرية ممثلة فى الجهات ذات الإرتباط المشترك مع وزارة السياحة والآثار ، ومنها وزارة الصحة والسكان ، ووزارة الطيران المدنى ، والجهات الأمنية تعمل على تقديم أفضل الخدمات لصالح المعتمرين المصريين ، وأن الساعة الذكية تعد أحد أدوات الرعاية والإهتمام بالمواطن المصرى خلال رحلة سفره للعمرة ، خاصة وأن نسبة كبيرة من المواطنين من كبار السن ممن يتعرضون لأزمات صحية وحالات التوهان ، وأن هذه الساعة تمثل كافة البيانات للمعتمر مما يُسهل الأمر على الجهات سواء الصحية أو الأمنية التعامل معهم حالة وجود طوارئ أو أزمات صحية لا قدر الله.
