

كرّم خلف أحمد الحبتور، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ومؤسّس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، البروفسور سير مجدي يعقوب على إنجازاته المتميزة في مجالات جراحة القلب والصدر وزراعة الأعضاء في حفل خاص أُقيم يوم الأربعاء 29 مايو 2019 في مجلس خلف الحبتور في شارع الوصل.
أبصر البروفسور يعقوب النور في مصر، وتخرّج من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1957. تدرّج في لندن، وكان أستاذاً مساعداً في جامعة شيكاغو. يعمل أستاذاً في جراحة القلب والصدر منذ ما يزيد عن عشرين عاماً، وكان جرّاحاً استشارياً متخصصاً في جراحة القلب والصدر في مستشفى هارفيلد (1969-2001)، ومستشفى رويال برومبتون (1986-2001). حصد العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاته ومساهماته المتميزة في مجال الطب، منها جائزة الإنجاز لمدى الحياة التي منحه إياها وزير الصحة في المملكة المتحدة (1999)؛ وجائزة كوفمان في القمة عن قصور القلب من تنظيم مؤسسة عيادة كليفلاند (2001)؛ وجائزة أبقراط الذهبية الدولية للتفوق في جراحة القلب (2003)؛ وجائزة منظمة الصحة العالمية للخدمات الإنسانية؛ وجائزة الإنجاز لمدى الحياة من الجمعية الدولية لزراعة القلب والرئتَين (2004)؛ والميدالية الذهبية من الجمعية الأوروبية لطب القلب (2006)؛ وميدالية الاستحقاق من رئيس الأكاديمية الدولية لعلوم القلب والأوعية الدموية (2007)؛ وقلادة النيل للعلوم والإنسانية، وهي أرفع وسام تُقدّمه الدولة المصرية (2011)؛ وأسطورة طب القلب والأوعية الدموية من الكلية الأميركية لطب القلب (2012)؛ وميدالية ليستر لمساهماته في العلوم الجراحية (2015).
وقد ألقى خلف أحمد الحبتور كلمة بهذه المناسبة جاء فيها “خلق الله سبحانه وتعالى الناس وخصص لكل فردٍ دوراً مختلفاً ليقوم به في حياته. وما أحسن من يؤدي هذا الدور على أفضل وجه ويكون لأعماله أثر كبير في حياة أخيه الإنسان والأجيال.تقديراً لهذه الأدوار، اخترت أن أؤسس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، اعترافاً مني أن الإنجاز، في أي مجالٍ كان، إن تم بأحسن الطرق التي ترضي الله، فهو لا يقل أهمية عن أي مجالٍ آخر”.
وأضاف: “العلم هو مفتاح النجاح، هو سلاح للتقدم لا يفوقه شيء، لذا نكرم اليوم البروفسور يعقوب لنقول له شكراً على كل ما قدمته للعلم رافعاً اسم مصر والعالم العربي عالياً”.
وقال البروفسور سير مجدي يعقوب: “سعيد جدا وممتن لاستلام هذه الجائزة من خلف الحبتور الذي يدرك أهمية رفع الوعي بأمراض القلب في العالم العربي. لا أحد محصن من أمراض القلب ولدينا مواهب شابة استثنائية في العالم العربي يمكنها المساعدة في مكافحة هذه الأمراض من خلال التعليم والبحث “.