عجيب وغريب تفسير المغرضين والذين يلقون التهم جزافا لخدمة نواياهم لمواقف الناس وتوجهاتهم ..وقد عشت التجربه فحينما ساندت ضرورة ان تتاح الفرصة كامله للقطاع الخاص ومساندة نشات رأسمالية وطنيه اتهمت بالرجعيه .
وحينما أنادي بالعدل الاجتماعي وضرورة الدور الاقتصادي للدوله اتهمت بالشيوعيه في زمن اختفت فيه الشيوعيه كعقيده ومنهج في اعتي دولها..وبعيدا عن ذلك وذاك وبمضوعيه وعلميه دون خوف من الارهاب الفكري ومشاركة بوطنية وتجرد أقول في تلغرافات لعلها تصل ولا تضل العنوان:
- إن دور الدوله ومؤسساتها يجب الا يغيب عن الدور الاقتصادي والانتاج والصناعات الاستراتيجيه المرتبطه بحياة الناس والأغلبية وايضا الامن القومي في ظل راسماليه ناشئه غالبيتها يحركها دافع الربح السريع وبأي ثمن.
- ان سعي البعض من غلاة البمين من استثمار دور الدوله وسعيها لتوفير سيولة وقدره ماليه لمواجهة اعباء فوائد واقساط الديون التنمويه لبيع قطاع الاعمال العام وشركاته وفنادقه وبسرعه قبل ان يفيق المخالفين هو من قبيل هدم منظم للقدره الاقتصاديه للدوله وخلق إحباط بين القوي العامله والتي ستتحمل واسرها كل خطايا الخصخصه والبيع السريع للاصول غير مدركين لخطايا مرحلة عاطف عبيد ونظربة تخسير القطاع العام بوقف الاستثمار فيه وتولية الانصار والاصهار وعديمي القدره والخبره امر ادارة الشركات والاصول ثم يدعون فشل الادارات وهم صانعوها للاسراع في عملية البيع وبتقييم متدني ان كان هناك تقييم اصلا.
- الامر يحتاج وقفه موضوعيه تشارك فيها كل القوي قبل أن يأتي زمان نبكي فيه علي اللبن المسكوب وما تجربة النصر للسيارات الحديد والصلب ومصانع السلع الغذائيه وفنادق مريديان والعلمين وسان استفانو والنيل وشيراتون الغردقه ببعيد غيره كشركات الاهرام للمشروبات وجناكليس وكوكا كولا وما تم في تقييمها وبيعها من تحقيق ثراء فاحش للمريدين واعمال نظرية الخبطه والصفقه الواحده واخطف واجري واللي يعرف ابويا يروح يقله.
- مجرد سؤال:هل تعلم وزارة السياحه عدد الشركات الكبري للاباطره التى تملك فروعا في الخارج او شراكه مع توكيلات اجنبيه وكيف تتم التسويات والمعاملات الماليه وما يتم تحويله من متحصلات وتلك التي تمار السياحه الطارده علي حساب السياحه الوافده وتسويق الغير واضعاف القدره التسويقيه وعوامل الجذب للسوق المحلي بهدف ربح سريع ومكاسب شخصيه ولا علاقة لها بسياسات الدوله للتخطيط والتسويق والترويج والتنشيط.
ما نعرضه مشاركة بالراي وليست سباحه ضد التيار ..
