التنسيق مع منظمات المجتمع المدنى السياحية فى وضع الإستراتيجيات والرؤى لا يتوقف ولا يمكن أن نغفل دورها فى وضع خارطة للسياحة المصرية
أشاد أحمد الوصيف ، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية بالحوار الوطنى الذى تعقد جلساته حالياً ،وواصفاً إنعقاد جلساته – وفقاً للدعوة التى وجهها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية – بإنها – الفكرة – نابعة من قيادة واعية رشيدة تقود للجمهورية الجديدة التى ننشدها جميعاً لخير مصر .
وقال ئيس إتحاد الغرف السياحية فى تصريحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ” أن الإستقرار السياسى والأمنى الذى تنعمان به مصر كانا أحد الأسباب الرئيسية لإستعادة السياحة لأدراجها ما قبل الكورونا وما بعدها ، مثمناً على فكرة إجراء حوار وطنى بين كافة الفصائل والأطراف والأحزاب السياسية والذى يرمى ويستهدف الوصول إلى نقاط تواصل جيدة وركيزة بناءة بين الأفراد لصالح البلاد .
ودعا الوصيف ، المشاركين فى الحوار لإستثماره لتحسين المناخ وإصلاح الحياة السياسية لتحقيق الهدف الأسمى من الجهود الرامية للقيادة السياسية فى نهضة مصر وتقدمها وحصولها على حقها بين دول العالم المتقدمة .
وأعرب أحمد الوصيف، عن تقديره للقيادة السياسية ، والحكومة المصرية واللتان ضربا نموذجاً ديمقراطياً للسياحة المصرية وفتح العديد من المجالات من الحوار البناء ، والإستماع لأراء القطاع السياحى ، وتحقيق مطالبه ، خاصة فيما يتحقق حالياً من ثورة هائلة فى البنية التشريعية لقوانين السياحية التى تم تعديلها بعد مرور أكثر من نصف قرن على إصدارها ، وفى مقدمتها قانون المنشآت الفندقية والسياحية ، والإعداد لقانون الإتحاد والغرف السياحية الذى كان به عوار قانونى كان وراء القيام بحل الإتحاد والغرف من قبل ، وجار حالياً فى تعديله بما يتفق مع الدستور ومواده .
وثمن رئيس إتحاد الغرف السياحية بالتعاون الصادق الوثيق مع وزارة السياحة والآثار ، ممثلة فى الدكتور خالد العنانى ، ومساعديه ، وكافة المسئولين بالوزارة، والتنسيق المشترك ، والجهود التى يقوم بها الدكتور خالد العنانى ، فى نقل نبض ومطالب القطاع السياحى والتى أسفرت عن خروج العديد من القرارات الحكومية لصالح القطاع مثل إعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة فخامة رئيس الجمهورية ، وتشكيل اللجنة العليا للسياحة والآثار برئاسة دولة معالى رئيس الوزراء ، بالإضافة إلى اللجان النوعية الأخرى مثل لجنة التراخيص السياحية ، وغيرها
وحول مطالب بعض منظمات المجتمع المدنى السياحية مثل جمعيات الإستثمار السياحى ، وجمعيات رجال الأعمال ، وما شابه ذلك ، بالمشاركة فى وضع الرؤى والمخططات والإستراتيجيات السياحية ، قال أحمد الوصيف ، رئيس إتحاد الغرف السياحية ، إنه رغم أن القوانين لا تشترط ذلك ولم تنص على هذا الحوار المشترك ، وأختص الإتحاد دون غيره ، فى مناقشة الخطط المستقبلية والإستراتيجيات ، إلا أن الإتحاد كان ومازال وسيظل ، يتواصل مع كافة منظمات المجتمع المدنى من مستثمرين أو رجال أعمال أو خبراء ، من أجل وضع خارطة طريق سليمة للقطاع السياحى تحدد الإتجاهات الواجب التعامل بها خلال الفترات المستقبلبة.
وأشار رئيس إتحاد الغرف السياحية ، إلى جلسات الحوار التى دعا إليها الإتحاد لإستعراض مسودة الإستراتيجية السياحية المصرية ، وشاركت فيها الكثير من منظمات المجتمع المدنى المعنية عبر ممثلين لها مثل جمعيات الإستثمار السياحى فى المحافظات السياحية البحر الأحمر ، وجنوب سيناء ، وأسوان والأٌقصر والإسكندرية وغيرهم ، إلى جانب جمعية رجال الأعمال المصريين ( لجنة السياحة والطيران ) ، وجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ، مؤكداُ على أن الإتحاد حريص على التواصل والإستماع لأراء منظمات المجتمع المدنى بوصفهم شركاء فى العمل السياحى لضمهم بين أعضائها الخبراء أو المستثمرين أو رجال الأعمال ممن يعملون بالقطاع السياحى ، ويستهدفون تقدمه ورفعته وإزدهاره .
وقال رئيس إتحاد الغرف السياحية ، إنه فى هذا الإطار فإن الإتحاد يعقد جلسات عمل وإستماع لمطالب القطاع فى قانون الغرف السياحية للوصول إلى إتفاق مجتمعى حول مواده وبنوده وذلك لطرحها فى مناقشات لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب التى قررت عقد جلسات إستماع إلى هذه الأراء من بين الخبراء والمسئولين بالغرف المعنيين ضمن الخطة الرامية لبناء تشريعات سياحية تهدف لتحقيق نهضة سياحية.
