قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يئير لابيد ،أن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية “خطوة مهمة نحو الاندماج الإسرائيلي في المنطقة”.
أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى: “أن القرار ليست اتفاقات إبراهيمية، لكن هذه عملية تطبيع، كان من المهم لنا أن تتحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا الأمر أيضاً”، وأكد أن “الخطوات الأخيرة مع السعودية هي تطبيع فعلي”.
وأوضح أن التطبيع “يتقدم بخطى صغيرة”، مضيفاً أن زيارة بايدن “كانت مهمة ليس فقط لجلب النفط، بل أيضاً لتعزيز السلام”.
وأكد على أن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية “خطوة مهمة نحو الاندماج الإسرائيلي في المنطقة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “تصريحات لابيد جاءت على الرغم من الرسائل الباردة من السعودية التي أوضحت أن التطبيع مع إسرائيل ممكن فقط بعد تطبيق حل الدولتين”، إلا أن لابيد قال متفائلاً: “كان من المهم تعزيز السلام مع الرياض”.
فيما قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بالنسبة إلى فتح أجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية، إنّ هذا الأمر “لا يمهد لأيّ خطوات محتملة نحو وجود علاقات بـ”إسرائيل”، وفق تعبيره.
في الوقت نفسه، قال مراسل “القناة الـ13” الإسرائيلية، من جدّة، إنه “على الرغم من تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فإن ما حدث هنا هو خطوة في اتجاه التطبيع. لا شكّ في ذلك”.
وأضاف مخاطباً المذيعة: “انتبهي إلى أننا نبثّ مباشرةً. أنت تتحدثين معي وأنا أجيبك. كل هذا يجري عبر بثّ مباشر، ونحن موجودون في جدة، في السعودية. وإذا أردتم أيضاً مؤشراً آخر على التطبيع، فإن هذا البثّ مسموح به هنا”