آثار ومصريات

المتحف الاتوني بالمنيا .. تحفة اثرية في صعيد مصر

في يوم 17 يوليو، 2022 | بتوقيت 3:54 مساءً

المنيا ميرنا عصام

نظرا لاهمية السياحة في مصر و ما تقدمة لمصر من اهمية لها حول الدول و تحسين دخلها و رفع من قيمتها بين الدول يعد المتحف الاتوني بالمنيا أحد المشروعات السياحية والتاريخية التى تعمل عليها وزارة السياحة والآثار في الفترة الحالية، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير المتاحف وتإسيس متاحف جديدة تضم مجموعة من الآثار المكتشفة، وخلال زيارة دكتور خالد العناني بالمانيا تم توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين يقوم بموجبها الجانب الألماني بتمويل استكمال أعمال تأسيس المتحف الأتوني بمحافظة المنيا بمقدار 2 مليون يورو كمرحلة أولى، والتي أقرها البرلمان الألمانى البوندستاج من إجمال وفي هذا التقرير ننقد الضوء علي اهم المناطق الاثرية الموجودة في محافظة المنيا حيث قمنا بزيارة المتحف الاتوني

ويعتبر المتحف الآتوني ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر، وتعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة “أخت تون” المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الإلهة بهذه المدينة التي عاش فيها إخناتون نحو 17 عاما.ي تمويل يمكن أن يصل إلى 10 مليون يورو.

ويتكون المتحف من خمسة طوابق تشمل ١٤ قاعة عرض متحفية وقاعة مؤتمرات تتسع لنحو ٨٠٠ شخص، ومدرسة لتدريس أعمال الترميم ومنطقة للبازارات ومسرح مفتوح ومرسى نهري للبواخر السياحية، ويقع على مساحة ٢٥ فدانا على النيل مباشرة، كما يحتوي على حديقة متحفية مزودة بنماذج أثرية من القطع التى ستعرض فى المتحف ويضم تماثيل ولوحات إخناتون وزوجته وأبنائه الموجودة بمتحف ملوى والمتحف المصرى بالقاهرة إلى جانب بعض القطع المهمة مثل «تابوت بيتوسيريس» كاهن الإله «تحوت» كما سوف تعرض توابيت استخرجت من «شارونة» وتوابيت استخرجت من الشيخ «عبادة» وقطع من العصر الرومانى فى منتهى الجمال والروعة إلى جانب مومياء «ايزادورة» شهيدة الحب فى العصر الرومانى التى انتحرت بسبب رفض والدها الزواج من حبيبها.

وفى السطور المقبلة نرصد أبرز المعلومات حول المتحف الأتوني بالمنيا:
1- تم الانتهاء من المرحلة الأولي والثانية وجارى العمل بالمرحلة الثالثة بالمتحف على ضفاف النيل من الناحية الشرقية.
2- تم إنشاء المتحف على شكل هرم، على مساحة 25 فدانًا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات وسيضم مقتنيات للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من قطع أثرية تعود لفترة إخناتون.
3- يعد المتحف الآتوني بالمنيا ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر.
4- تعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة «أخت تون» المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الألهة بهذه المدينة التي عاش فيها إخناتون نحو 17 عامًا.
5- بدأ العمل فى مشروع المتحف على 3 مراحل، انتهت الأولى في 2007، بتكلفة 50 مليون جنيه، وشملت أعمال الهيكل الخرساني ومباني المتحف الرئيسي، والتشطيبات للمباني الملحقة ومنها مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتيريا، ومحلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات.
6- مراحل تنفيذ المتحف عام 2014، وشملت المرحلة الثانية واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، والمصاعد، وأعمال شبكة المياه، ومبنى مركز الشرطة السياحي، بتكلفة 55 مليون جنيه وفى أواخر العام قبل الماضي بدأ العمل فى المرحلة الثالثة والأخيرة، بتكلفة 73 مليون جنيه، والتي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق.
7- يتكون المتحف الأتونى بالمنيا من 14 قاعة للعرض المتحفى، وقد يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها عند افتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية.
8- القاعة الرئيسية تحكى تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة أما باقى القاعات فتحتوي على قطع أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية.
9- يضم المتحف مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالي 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارًا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددًا من الكافيتريات.
10- خصص بالمتحف مبنى إداري ليكون مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثي

كما كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن عدة افتتاحات ستتم في عام 2022، منها متحف عواصم مصر في العاصمة الإدارية، وقصر محمد علي في شبرا، والمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، والمتحف المصري الكبير.

وأوضح مصطفى وزيري أن المتحف المصري الكبير تم الانتهاء منه انشائياً 100%، وتم الانتهاء من وضع بعض قطع الآثار مثل توت عنخ آمون، بنسبة تصل لأكثر من 80%، وتم نقل أكثر من 55 ألف قطعة آثرية لداخل المتحف، والانتهاء من ترميمهم بالكامل.

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قائلاً: “حالياً يتم وضع التماثيل وباقي القطع الآثرية في أماكنها داخل المتحف”.

وكشف مصطفى وزيري عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير قائلاً: “إن شاء الله هنكون جاهزين لافتتاح المتحف خلال النصف الثاني من عام 2022”.

وعن مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، علق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قائلاً: “العالم كله بيشتغل على مئوية المقبرة، في يوم 4 من نوفمبر لعام 2022، وتتواكب مع يوم 27 من سبتمبر، حيث يكون مر 200 سنة على فك رموز حجر رشيد”.

وواصل: “عام 2022 هو عام مميز في أحداثه .. ولكن هدية العالم أجمع في هذا العام هو المتحف المصري الكبير .. وإن شاء الله تشهد مصر والعالم أجمع في عام 2022، شكل مميز في الافتتاحات عالمياً ومحلياً”.

مقالات ذات صلة