أخبارشئون مصريةمنوعات

رئيس تجارية الجيزة يشيد بالمحاور الخمسة فى خطاب الرئيس أمام قمة جدة للأمن والتنمية

إمبابى : المحور الخامس فى كلمة الرئيس يطرح فرصة ذهبية للغرف التجارية العربية للتعاون والتضامن ويجب اقتناصها

في يوم 16 يوليو، 2022 | بتوقيت 7:22 مساءً

أشاد محمد إمبابى، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، بكلمة فخامة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي فى قمة جده والتى تناولت محاور هامة للرؤية المصرية.

محمد إمبابى رئيس الغرفة التجارية بالجيزة

وأشار إمبابى أن السيد الرئيس القائد أطلق بالقمة المحاور الخمسة للرؤية المصرية فى مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والتى شملت رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية والديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الإنسان بالإضافة إلى محورى الأمن القومى العربى ومواجهة الإرهاب إقليميا ودوليا .

“المحروسة نيوز ” تنشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال قمة جدة للأمن والتنمية

وأوضح إمبابى أن المحور الخامس الخاص بالتعاون بين الدول وتعزيز قدرات الدول لمواجهة التحديات والأزمات العالمية الطارئة يعتبر رؤية اقتصادية هامة للدول للخروج من الأزمات الاقتصادية العالمية .

وأشار إمبابى رئيس غرفة الجيزة إلى أن  الرئيس يسعى لتعزيز التعاون بين الدول للتصدى للأزمات العالمية  وان منظمات الأعمال المصرية وخاصة الغرف التجارية والاتحاد العام للغرف سيقوموا بالدور المطلوب منهم فى تعزيز العلاقات التجارية والصناعية مع اتحادات الغرف العربية والإفريقية والدولية مضيفا أن قمة جده تطرح فرص اقتصادية لا بد من استثمارها فى تطوير وتنمية التعاون التجارى بين الدول العربية لتعزيز قدراتها الاقتصادية .

وأكد إمبابى على الدور الذى يقدمه الاتحاد العام للغرف التجارية فى توثيق العلاقات التجارية  المصرية مع الدول العربية والإفريقية والمشاركة  مع الكيانات الاقتصادية لتنمية التعاون الإقتصادى  ومساعدة منظمات الأعمال المصرية فى الوصول للأسواق العربية والإفريقية والدولية

وبالإضافة إلى دور الغرف التجارية فى دعم الأسواق والإقتصاد العربي وضمان استقرار الأمن الغذائى  للمواطنين فى ظل أزمات عالمية طالت كل شعوب العالم

وكان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية قد أكد فى كلمته خلال أعمال قمة جدة للأمن والتنمية قد أتناول عدة محاور هامة وأكد  فى المحور الخامس منها على ما يلى :

خامسًا: يرتبط هذا المحور بضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى والناشئة، كقضايا نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها، وزيادة الاستثمارات في تطوير البنية التحتية في مختلف المجالات، وبما يسهم في توطين الصناعات المختلفة، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، ووفرة السلع.