وماذا بعد …
بعد انتهاء موسم الحج المبارك وما صاحبه كالعادة من تحذيرات من سفر أصحاب تأشيرات الزيارة والسياحة لقضاء موسم الحج !!.
وجدنا بعدها آلاف من المصريين أصحاب تلك التأشيرات يحجوا بيت الله بكل سهولة ويسر بعد ان فتحت لهم السعودية بشراء باقة الحج !!
فهل من متعقل من متخذي القرار أو من يشيرون عليهم أن ينصحوهم بانه لن تستطيع أية قرارت أو تحذيرات من منع السفر الا عبر بوابات الحج والعمرة ، فى ظل أن البلد المستضيف فتحت لهم ابوابها علي مصراعيها بكافة أنواع التاشيرت!!.
هل نتقي الله في اقتصاد مصر قبل المعتمر والحاج؟!!.
لأننا شاهدنا ان المصريين لن توقفهم قرارت أو بوابات عن زيارة بيت الله الحرام .
هل من الممكن ان يتم فتح باب تسجيل العمرة مع السعودية وفتح سقف العدد الى 500 الف تأشيرة وإدخال تأشيرات الـ B2C لنيسر علي المصريين والشركات السياحية العمل تحت مظلة القانون .
ولو مطلوب زيادة مصروفات البوابة فأهلاً وسهلاً ومرحباً ..ولكن دفن رؤسنا كالعادة مثل النعام بمقولة حق يراد بها باطل وهو منع خروج العملة الحرة ..فهي تخرج جهاراَ نهاراً أمام أعيينا عبر الأبواب الخلفية .
فليتقي الله أولي الأمر في المواطنين المصريين من أصحاب شركات ومعتمرين ويسرعوا في فتح العمرة ولو بزيادة في مصاريف البوابة لوقف نزيف خروج العملة الصعبة كما يرددون وتقنينها بما يعود على الدولة المصرية بالعوائد الكثيرة إذا أردنا بالفعل مصلحة مصرنا العزيزة .
اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد
كاتب المقال
عادل شعبان
عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة
رئيس مجلس إدارة شركة الأمريكتين بالإسكندرية والقاهرة
رئيس لجنة الحكماء بنادى سموحة الرياضى
