وقد أدى الاضطراب الواسع النطاق في مطار بروكسل إلى توقف جميع الرحلات الجوية المتجهة للخارج وسط إضراب عمال القطاعين العام والخاص في بلجيكا.
ونزل ما لا يقل عن 70 ألف شخص من العمال والمتظاهرين المضربين إلى شوارع بروكسل، بسبب الخلاف حول الأجور وتكاليف المعيشة.
كما كان هناك اضطراب في الرحلات الجوية في مطارات المملكة المتحدة، بسبب نقص الموظفين، وتعطل المعدات، بينما من المقرر أن تتعطل حركة العمل في البلاد، بسبب الإضرابات في القطاع الصناعي.
وطلب مطار هيثرو من شركات الطيران إلغاء 10% من الرحلات في محطتين، بينما بدأت شركة «إيزي جيت» بإلغاء آلاف الرحلات.
وأثرت خطوة مطار هيثرو في نحو 5 آلاف راكب في مبنيي الركاب 2 و3. وشملت الإلغاءات الأخرى ثلاث رحلات على الأقل لشركة فيرجن أتلانتيك، فيما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أنها ألغت رحلاتها إلى فرنسا.
كما شهد مطار شارل ديغول في فرنسا إضراب عماله الذين طالبوا بتحسين الأجور وظروف العمل.
وفي الولايات المتحدة، تم تأجيل أكثر من 4200 رحلة جوية يوم الأحد وإلغاء ما يقرب من 900 رحلة، وفقاً لمنصة «فلايت أوير» التي يتتبع الرحلات الجوية في الوقت الفعلي.
ومنذ يوم الخميس الماضي، تم إلغاء أو تأخير أكثر من 19000 رحلة تقريباً.
وكان يوم الجمعة الأكثر ازدحاماً للسفر الجوي هذا العام؛ حيث مر أكثر من 2.4 مليون شخص عبر بوابات الأمن في المطارات الأمريكية، وفقاً لإدارة أمن النقل.
