
طلبت إسرائيل من المملكة العربية السعودية السماح برحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى المملكة الإسلامية قبل موسم الحج هذا العام، ومن المتوقع أن يكون موسم الحج الأبرز منذ أن عرقلت جائحة فيروس كورونا الحدث السنوي – أحد أركان الإسلام.
وقال وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج أنه تقدم بطلب رسمي إلى السلطات السعودية بخصوص هذه القضية.
وقال فريج، النائب العربي الإسرائيلي من حزب ميرتس اليساري: “أود أن أرى اليوم الذي يمكنني فيه المغادرة من مطار بن غوريون للوفاء بواجباتي الدينية كمسلم في مكة”.

وقال خلال مقابلة مع إذاعة الجيش: “لقد أثرت الموضوع مع السعودية وآمل أن يصل ذلك اليوم قريبا”.
وحاليًا، تقبل المملكة العربية السعودية زيارة الحجاج المسلمين من إسرائيل لمكة، لكنها تطلب منهم السفر عبر دولة ثالثة، ما قال فريج إنه قد يكلف ما يصل إلى 11,500 دولار لرحلة تستغرق أسبوعًا.
في المقابل، يدفع حجاج الدول العربية المجاورة حوالي نصف هذا المبلغ.
تجمع مليون حاج من جميع أنحاء العالم في مكة لأداء مناسك الحج.
بعد تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين في عام 2020، سمحت المملكة العربية السعودية للرحلات الجوية الإسرائيلية بالتوجه إلى تلك الدول الخليجية بالمرور فوق أراضيها في ممر جوي خاص.
وتأمل إسرائيل في توسيع هذه الموافقة لتنطبق على وجهات أخرى أيضا.
وإضافة الى طلب فريج، قالت وسائل إعلام عبرية إن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسمائهم طلبوا أيضًا من المملكة الموافقة على مرور رحلات جوية لشركات الطيران الإسرائيلية فوق أراضيها، مما سيقلل بشكل كبير من وقت وتكلفة الرحلات الجوية من إسرائيل إلى آسيا.



