دبى – المحروسة نيوز
تكيفت الناقلات الوطنية سريعاً مع التحديات غير المسبوقة، التي فرضتها جائحة “كوفيد-19” عالمياً، لتتفوق على العديد من شركات الطيران العالمية من حيث عدد الوجهات والأداء التشغيلي والخدمات المقدمة للمسافرين، مستفيدة من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات التي حولت التحديات إلى فرص، لتواصل التحلّيق نحو آفاق جديدة من النمو بما يعكس التعافي وانتعاش حركة قطاع الطيران في الإمارات.
واستمرت الناقلات الوطنية، في توسيع واجهتها أمام المسافرين، منذ العودة التدريجية لحركة الطيران، بعدما تعاملت باحترافية عالية ومرونة كبيرة لمجابهة تحديات جائحة “كوفيد-19” وهو ما أهلها لزيادة الخيارات أمام المسافرين وتوسيع شبكة وجهاتها حول العالم.
وتصل رحلات الناقلات إلى نحو 524 وجهة حول العالم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري بما فيها الوجهات المشتركة، وفق رصد وكالة أنباء الإمارات “وام”، واستناداً إلى بيانات رسمية من الناقلات الوطنية.
وتشمل وجهات الناقلات الوطنية حالياً نحو 129 وجهة لطيران الإمارات، و70 وجهة للاتحاد للطيران، و100 وجهة لفلاي دبي، ونحو 190 وجهة للعربية للطيران انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمس في دولة الإمارات والمغرب ومصر بحيث تشمل “العربية للطيران أبوظبي”، فيما تضم محفظة ويز إير أبوظبي نحو 35 وجهة.
وواصلت “طيران الإمارات” إعادة بناء وتوسيع شبكتها العالمية وتعزيز خدمة قاعدة عملائها لتلبية الطلب المتنامي بعد تخفيف قيود السفر في جميع أنحاء العالم حيث اتسعت شبكتها لتغطي حاليا أكثر من 129 وجهة عبر القارات الست.
وتواصل الناقلة، التي تسير أكثر من 2400 رحلة أسبوعياً، إضافة رحلات جوية حيثما أمكن لتعزيز جدولها الصيفي، في ظل التوقعات بأن يشهد الموسم الحالي أعلى طفرة في الطلب على السفر بعد التعافي من تأثيرات الجائحة.
وأطلقت “الاتحاد للطيران” مؤخراً خمس وجهات موسمية خلال الصيف لترتفع شبكة وجهاتها إلى 70 وجهة حول العالم لتربط أبوظبي بعدد من الوجهات الصيفية السياحية على امتداد أوروبا والمحيط الهندي، شملت نيس الفرنسية، وهيراكليون في جزيرة كريت اليونانية، ومالقة في إسبانيا، إضافة إلى جزيرتي سانتوريني في اليونان وزنجبار في تنزانيا.
وتشمل رحلات الناقلة في شبه القارة الهندية 13 وجهة منها أحمد آباد ودكا وكوتشي ونيودلهي وحيدر آباد وبنغالور وإسلام آباد وكراتشي ومومباي، و12 وجهة في آسيا وأستراليا، و22 وجهة في أوروبا، و16 وجهة في الشرق الأوسط وأفريقيا و4 وجهات في أمريكا الشمالية.
ويتكون الأسطول الحالي لشركة “العربية للطيران”، من 59 طائرة حديثة من طراز “إيرباصA320 ” و”إيرباصA321 ” تخدم مراكز عملياتها الخمس في الإمارات والمغرب ومصر لتصل بذلك إلى أكثر من 190 وجهة عالمية متضمنة الوجهات التي تسيرها “العربية للطيران أبوظبي”، بما يعزز دورها كأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما أعادت صياغة مفهوم السفر الجوي في المنطقة من خلال تقديم نموذج الطيران الاقتصادي الناجح للمنطقة.
وتضم شبكة فلاي دبي حالياً نحو 100 وجهة في 50 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، يخدمها أسطول مكون من أكثر من 64 طائرة، ونجحت الشركة منذ بدء عملياتها في يونيو 2009، في افتتاح أكثر من 70 وجهة جديدة لم يكن لها سابقًا رحلات جوية مباشرة مع دبي أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.
وأضافت “ويز إير أبوظبي”، مجموعة جديدة من الوجهات، لمواكبة ارتفاع الطلب على رحلات السفر لترفع وجهاتها إلى 35 مع إطلاق رحلات جوية جديدة من أبوظبي إلى البحرين ومسقط في عُمان ابتداءً من 3 يوليو، فيما قررت زيادة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى سانتوريني في اليونان إلى ثلاث رحلات، خلال يوليو الجاري.