إيماءا بدورالدولة في الحفاظ على الاصول والممتلكات الثقافية قررت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطوير و تجديد مبنى البريد لأهمية المبنى تاريخيا وموقعه الإستراتيجي فى قلب القاهرة .
وعليه قامت وزارة الاتصالات بالآتى :
– الاعتماد على مستشارين ومتخصصيين من الجامعات المصرية فى عمليات الترميم للاشراف على ترميم المبنى وتجديد والاعتماد على متخصصينفى التراث المعماري للقرنين ال 19 و 20 لتحديد الطراز المعمارى المميز للمبنى وكيفية ابراز قيمته التاريخية لكي يكون منبع ثقافي حضاري متكامل للشعب المصرى يواكب التطور فى القاهرة الخديوية .
– تم تطوير وتجديد متحف البريد بتقنيات حديثة لجذب الزوار من مختلف الفئات والاعمار وتوفير سبل الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف والاستمتاع بتاريخ الدولة من خلال البريد .
– افتتح متحف البريد عام 1940 للجمهور حين تم نقل مصلحة البريد من الاسكندرية الى القاهرة بأمر من الملك فؤاد الاول فى اوائل الثلاثنيات واستضافة مؤتمر البريد عام 1934 م
– وكان من ضمن توجيهات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدام التقنيات الحديثة فى العرض المتحفى لجذب الجمهور وعرض محتويات المتحف بطريقة جذابة . حيث أنه فى القرن 21 تم تطوير متحف البريد من قاعة واحدة وممر إلى أن أصبح 15 قاعة كل قاعة تسرد قصة من قصص تطور البريد المصرى.