أخبارشئون مصريةمنوعات

الشائعات ورجال الأعمال

«بيت الخبرة في مرمى الشائعات».. من يقف خلف الحرب على رجال الأعمال المصريين؟

في يوم 2 يوليو، 2022 | بتوقيت 2:42 مساءً

الشائعات  المغرضة  أصبحت ظاهرة من الظواهر الخطيرة فى المجتمع .. وباتت  أكثر توحشاً خلال الفترة الماضية وخاصة مع التوسع فى وسائل التواصل الإجتماعى .

فلا تكاد تشرق شمس يوما جديد إلا ونسمع بشائعة تمثل أخطر الأسلحة المدمره للمجتمعات والاشخاص.. فكم قتلت  الاشاعه من ابرياء وحطمت من العظماء وتسببت في جرائم وقطعت من علاقات بين افراد الاسره الواحده وكم هزمه الاشعه وكم هزمت الاشاعه من جيوش على ممر التاريخ في الوقت الذي اصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي احدى الادوات المهمه في ما يطلق عليه الاعلام الاجتماعي او الاعلام الجديد او الاعلام البديل بالنظر لما تقوم به من دور متعدد الابعاد السياسي واجتماعي وثقافي فانها تظل في الوقت ذاته حامله او مروجه لاحد مصادر التهديد الامن الوطني للدول والمجتمعات وفي ظل لجوه البعض الى توظيفها بشكل سيء في نشر الشائعات والاكاذيب للنظر ان الشائعه استفادت اكثر من اي وقت مضى في من وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الحديثه مثل ما يحدث في تداول الشائعات داخل اسواق المال وغير ذلك عبر الاشياء الالكترونيه والهاتف المحمول حيث يمكن او على الاقل تراجعا كبيرا في اداء البورصاتهم

الغياب الاعلام الرسمي في ظل صعود لم يسبق لهم مثيل للاعلام غير الرسمي خاصه فيما يتعلق بالصفحات الالكترونيه ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت المتلقي يستهلك المعلومه كما هي دون تدقيق او تمحيص حول مكان حول ماء اذا كانت هذه المعلومه صحيحه او خاطئه ومنه لابد ان يعرف ان يلعب الاعلام الدور الرسمي دوره

 

 

شائعات عديدة انتشرت خلال الساعات الماضية حول شركة “بيت الخبرة” للاستثمارات الهندسية، ورئيسها رجل الأعمال خالد عبدالله، قال مروجوها إنه هرب إلى خارج البلاد إثر اتهامات تمس سمعة الشركة والعاملين فيها.

الشائعات التي روجتها بعض الصفحات والمواقع، المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية وتبث وتدار من خارج البلاد.

ويأتي ذلك في توقيت تعمل فيه الدولة على جذب المزيد من الاستثمارات من أجل العبور بالبلاد إلى بر الأمان وسط أمواج الأزمة العاتية التي يمر بها العالم حالياً.

الشائعات ضد بيت الخبرة جزء من الحرب على رجال الأعمال المصريين

لم تكن تلك الأنباء المتداولة مجرد شائعة عشوائية، وإنما جزء من هجوم ممنهج يجري شنه على رجال الأعمال المصريين والوطنيين، هجوم يستخدم فيه أصحابه سلاح إطلاق أنباء غير حقيقية عن أحكام وهمية تصدر ضد رجال الأعمال المصريين وهروبهم خارج البلاد.

وكان آخرها الشائعات التي خرحت ضد رحل الأعمال أحمد هيكل مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “القلعة” للاستشارات المالية، وهي الأنباء التي نفتها الشركة بعدها في بيان رسمي.

الحرب التي يخوضها أعداء الدولة من أجل طرد المستثمرين ورجال الأعمال لم تتوقف رحاها، وازدادت خلال الفترة الأخيرة بعد الإنجازات التي حققتها الدولة بالتعاون مع رجال الأعمال الوطنيين، وانفتاح الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تنعش الحركة الاستثمارية في البلاج.

هجوم ممنهج على رجال الأعمال

وخالد عبدالله مالك “بيت الخبرة” للاستثمارات الهندسية واحد من رجال الأعمال الذين طالتهم نيران تلك الحرب الطاحنة، لتصدر ضده بعض الشائعات وتنتشر كالنار في الهشيم بمساعدة بعض الصفحات والمواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وبشكل ممنهج ومنظم.

وأصدرت الشركة بيانا تنفي فيه تلك الشائعات ثالت فيه: تعد مؤسسة بيت الخبرة، مجموعة مالية رائدة في تقديم الخدمات المالية والاستثمارية والاستشارات الاقتصادية، وتغطي العديد من الأنشطة التي تعكس طبيعة التنوع في أنشطة الاقتصاد المصري.

وأعلن صندوق تحيا مصر في وقت سابق، تبرعه بالاشتراك مع بيت الخبرة بجهاز قسطرة بقيمة 8 ملايين جنيه إلى وحدة حسام موافي بمستشفى المنيل الجامعي التخصصي.

وتم التوريد والتركيب والتشغيل وتدريب الأطباء، الأمر الذي يتيح علاج عدد كبير من المرضى يصل لنحو 100 حالة شهريًا بتقنية عالية.

وخلال الفترة الأخيرة أثيرت بعض الشائعات على يد بعض رجال الأعمال المتعثرين للنيل من سمعة مؤسسة بيت الخبرة وتشويهها، الأمر الذي كشفت المجموعة حقيقته، مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق.

بيت الخبرة تنفي الشائعات ضد مالكها

وقالت مؤسسة بيت الخبرة في بيان صادر عنها، إن المهندس خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة لم يكن طرفا من قريب أو بعيد في أي تحقيقات أو اتهامات تدفعه للهرب من البلاد، وأن وجوده خارج البلاد يرجع لأسباب صحية.

وتابعت مجموعة بيت الخبرة أن ما نُشر من ادعاءات بشأن رصيد مديونيته للبنوك ليست إلا أكاذيب وغير صحيحة على الإطلاق وأن جميع تسهيلات المؤسسة من البنوك قد تمت بحسب المعايير المصرفية المعروفة.

وأكدت أن المجموعة منذ نشأتها وحتى اليوم لم تخلّ بالتزاماتها، ولا توجد أي أقساط للبنوك متأخرة عليها، كما أن جميع شركات المجموعة ومجالس إداراتها لم تخالف أبدًا القوانين واللوائح، بل كانت ولا زالت محل إشادة من الجميع.

واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أن مثل هذه الادعاءات والأكاذيب لن تنال من سمعة المجموعة ونزاهتها ونزاهة العاملين بها، والتي اكتسبتها على مدى سنوات طويلة.