حوار
هاجر عبد العليم
امل شبيب تخرجت من ليسانس آداب لغات شرقيه من القاهره تبلغ من العمر ٥٨ عام ،سيده مشرفه فكرت في مشروع خارج الصندوق وانفردت بعمل منتجات للموضه المستدامه بفكرها وذوقها ولايوجد احد في مصر قامت بعمل تلك الافكار، باعاده تدوير قصاقيص القماش وتحولها الي أزياء صديقه للبيئه ،وقامت بفتح مشغل للقصاقيص علي السطح ،وأطلق عليها رائده الموضه الخضراء لانها تحول قصاقيص القماش الي أزياء صديقه للبيئه ،وفازت في مسابقه رائدت الأعمال، وفازت بالمركز الثاني لجائزة الكاتبه نوال مصطفي، طموحها لم يتوقف علي سن مازالت تستمر في عطائها وتسعى لتعليم السيدات كثيره لكي تستطيع أن تصدر للخارج ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع
ماذا عن موهبتك بدأت من امتي وكيف نميتها ؟
منذ تخرجى من الجامعه وانا رافضه انى اعمل فى الوظائف الحكوميه او التقليديه كنت محبه للتفصيل والخياطه جدا وعلمت نفسي من المجلات ولما كان هناك في حاجه لا أعرف اعملها كنت بفك الملابس القديمه واعرف كيف صنعت ومن هنا أتت ليا فكره انى ادخل الملابس القديمه مع الجديده واعمل منتج جديد خالص بمواصفات جديده تماما وفيه اكتر من نوع ولون من القماش وكانت عندى فرصه انى كنت مسافره واتعرفت على سيده امريكيه كانت مؤمنه بفكره الملابس صديقه البيئه قبل مايكون ده اتجاه عالمى اتعلمت منها حاجات كتير اهمها ان الواحد لازم يكون مؤمن بفكرته جدا ومستعد يضحى ويتعب عشان يحققها
بدأت اجمع القصاقيص وبواقى الاقمشه اللى عندى وعند اصحابى والخياطين اللى جنبى واعمل منها منتجات جديده متميزه خاصه بى
ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
ومن اهدافى وطموحاتى الفتره القادمه انى اقدر اساعد اكبر عدد من السيدات واعلمهم ويكونو ضمن فريق العمل فى الموضه الخضراء لكي نزود الانتاج ونصدر خارج مصر
بم تنصحي الشباب؟
ونصيحه منى للشباب ولأى شخص يريد أن ينجح لازم يشتغل على نفسه وعلى فكرته كويس جدا ويبحث عن كل جديد ويتعلق بفكرته سواء فى مصر اوخارج مصر والاهم انه لا يقلد احد دائما يكون عنده رؤيه وحلم خاص به وفكره جديده يقنع بها الناس مثل فكرتى فى الموضه المستدامه كانت فى البدايه غريبه وغير مألوفه لكن عشان انا مقتنعه بها قدرت اوصلها للناس
واخيرا مافيش سن للأبداع او تحقيق حلمك طول مانحن عايشين لازم نتعلم ونعلم غيرنا
اناممتنه وشاكره لأى حد اتعلمت منه اى حاجه حتى اللى كنت بعلمهم واعطيهم كورسات كنت بتعلم منهم