وجاء حصول السعودية على هذا التصنيف من واقع التقييم الذي تجريه سنوياً (Brand Finance) لأكثر من (5) آلاف من أكبر العلامات التجارية في مختلف القطاعات وفي جميع البلدان، ويتم من خلالها إصدار ما يقارب من (100) تقرير متخصص يفند آلية التصنيف والعوامل التي تم الاستناد عليها، حيث كان من العوامل المساهمة في ارتفاع تصنيف “السعودية” افتتاح أكبر صالة للفرسان في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وخدمة الشيف على متن الطائرة، والخدمات المتقدمة على متن الطائرة خاصة الإنترنت عالِ السرعة.
وأوضح رئيس التسويق في مجموعة الخطوط السعودية الأستاذ خالد عبد القادر طاش أن الخطوات المتسارعة للمشاريع والمبادرات التي تعزز تجربة السفر للضيوف كان لها بعد فضل الله دور كبير في أن تواصل السعودية تألقها في التصنيفات الدولية، مضيفاً أن هذا الإنجاز وغيره يعد مسؤولية كبيرة للمحافظة على وتيرة التميز كونها الناقل الوطني للمملكة وكذلك أجنحة رؤية 2030 والممكّنة لمستهدفاتها لاسيما في الجانب السياحي من خلال جذب الزوّار لاكتشاف ما لدى المملكة من ثراء ثقافي وتاريخي.
وتسعى السعودية للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لاسيما في الجانب الذي يتعلق بالسياحة بتحقيق (100) مليون زيارة بحلول عام 2030م، وقد أضافت في هذا الصدد العديد من الوجهات في الآونة الأخيرة شملت أمستردام (هولندا)، إنتيبي (أوغندا)، بانكوك (تايلاند)، برشلونة (إسبانيا)، مراكش (المغرب)، ملقا (إسبانيا)، موسكو (روسيا)، بكين (الصين)، جزيرة ميكونوس اليونانية، سيول (كوريا الجنوبية) وشيكاغو (الولايات المتحدة الأمريكية) قريبًا.