أمر لا يصدقه عقل كيف لرجل أمن أيا كان ولأى سبب أن يتحرش بفتاه بهذا الأسلوب والطريقة الهمجية المهينة. فما بالك بطالبات يعترضن على أسلوب إمتحانات يجعلهم فئران تجارب ويضعهم تحت ضغط نفسى وعصبى رهيب !!.
ألم يكن بينكم أحد رشيد يجعل الشرطة النسائية تواجه هؤلاء الطالبات؟!.. ألم يكن بينكم أحد عاقل يتصرف ويتعامل معهن بأسلوب حوار راقى.؟!!.. ماحدث لا يمكن السكوت عليه مطلقا ، فمن حق أى مواطن أن يعترض على ما يواجهه من مخاطر.. وليس من حق أحد أن يمنعه من الإعتراض طالما كانت مطالبه مشروعه وتحت مظلة القانون والدستور..
فما بدر من هذا الحيوان سبة فى جبين مصر وكان الأحرى أن تكون ضابطة من الضباط بوزارة الداخلية فهن يجيدون فن التعامل فى مثل هذه الطروف
كنت اتمنى من الدكاترة اللى ملقحين فى ديوان الوزارة وخاصة السيدات أن يواجهن هذه المطالب العادلة لأبناءنا الطلاب بطريقة علمية وعملية وفتح حوار معهم بدلا من أن يرسلوا حماراً لا يفهم لغة الحوار!!
سقطة كبيرة للنظام تستوجب تدخل رئيس الجمهورية شخصياً لتقدبم الإعتذار لهؤلاء الفتيات ويستقبلهن كرمز لتطييب خاطرهن وإحتضانهن كأبناءه وأحفاده..
فرئيس الجمهورية فى جميع خطبه وتصريحاته يؤكد على دور المرأة وأهميتها فى المجتمع المصرى وخلق جيل صالحاً ويعزز من قدرها وشأنها وفقا لما أكده قرآنا الكريم وأوصانا عليه رسولنا الحبيب. خاصة وأن رئيس الجمهورية يرى فى هذا الجيل هو الأمل فى المستقبل الذى يسعى لصنعه وبناءه لهم بمشروعاته العملاقة .ذات المستقبل البعيد .
فبناء شخصية المواطن أهم من بناء وطن بلا ملامح ولا كرامة.. لو لم يحدث تدخل فهناك كسرة نفس لبناتنا وهن أمهات المستقبل.. فهن عمود الخيمة وهن صانعات الرجال والمدرسة التى إذا أعددتها جيداً أعددت شعباً طيب الأعراق.
اللهم إنى قد بلغت.. اللهم فأشهد
إنى أريد الإصلاح ما أستطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وعلى الله العلى القدير قصد السبيل