أخبارشئون مصريةمنوعات

رئيس مباحث المقطم فى إتصال مع رئيس تحرير” المحروسة نيوز” ينفى واقعة حادث سطو مسلح على شباب بمدينة النخيل .. ويعلن ترحيبه بالتواصل مع المواطنين

في يوم 21 مايو، 2019 | بتوقيت 7:14 مساءً

أكد المقدم محمود إسماعيل ، رئيس مباحث المقطم ، عدم تلقى القسم أية بلاغات خاصة بحادث سطو على شابين بمدينة النخيل بدائرة القسم .
وقال رئيس مباحث المقطم ، فى إتصال هاتفى بادر به مع الزميل سعيد جمال الدين ،رئيس تحرير بوابة المحروسة الإخبارية ” المحروسة نيوز ” ، أن هناك دوريات شرطية على مدار الساعة بالمنطقة المحيطة بالنخيل ضمن الواجبات الواقعة على القسم ، كما أن ما حدث بالأمس كان عبارة عن تجمع لبعض شباب المدينة عقب صلاة الفجر وقاموا باللهو بأكياس بلاسيكية مليئة بالمياة يتقاذفونها فيما بينهم ،وصادف مرور شباب داخل سيارة فحدثت مناوشات بينهم وأنتهى الأمر خلال دقائق معدودة دون وجود أية مشاكل أو وقوع حوادث من أى نوع .

وأضاف المقدم محمود إسماعيل ، أن بابه مفتوح لأى إنسان لديه شكوى أومظلمة ، ويسعده التواصل مع المواطنين عبر الأرقام الخاصة بالقسم وتلقى أية بلاغات أو تساؤالات أو إستفسارات أو شكاوى ، مؤكداً على أن دور الشرطة هى فى خدمة الشعب ، كما إنها هدفها أيضاً الحفاظ على حقوق الإنسان وحماية حرياتهم ، وإنهم لا يقفون مع شخصٍ ضدّ الآخر.
من جانبه أشاد سعيد جمال الدين ، رئيس تحرير بوابة المحروسة الإخبارية ” المحروسة نيوز ” بالمبادرة التى قام بها المقدم محمود إسماعيل ، رئيس مباحث المقطم ، وأن هذه المبادرة تهدف نشر الحقيقة وتوضيح الكثير من الأمور ووضعها فى نصابها الطبيعى ، ومؤكداُ على أن توافر الأمن والأمان وشعور الإنسان به يُعد ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، و مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ،كما أن الإنسان يستشعر منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدأ باله إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان
وناشد جمال الدين ، المواطنين بمساعدة رجال الأمن فى أداء واجبهم على أكمل وجه ، وضرورة الإبلاغ عن أى مضايقات أو حوادث أو مخالفات تقع للمواطن حتى ينتشر الأمن والأمان والعدل فى المجتمع، مشيراً إلى أن الشرطة تُعتبر جزءاً من اجزاء النظام الوطني المختص بالعدالة الجنائية .
وأكد رئيس تحرير تحرير بوابة المحروسة الإخبارية ” المحروسة نيوز ” على أن رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم.