أكد محمد عيد سليمان ، مدير التسويق لمجموعة بيك الباتروس ، وأحد المشاركين الأساسيين لفريق المحترفين أعضاء فريق التسويقى والترويجى للمنشآت الفندقية التابعة للمجمعة فى كل من البحر الأحمر وجنوب سيناء ، أن الدورة رقم 28 لمعرض سوق السفر العربى ATM نجحت فى الأهداف التى وضعتها إداارة المعرض ، من حيث حجم المشاركة بــ 1500 جهة عارضة من 150 دولة بمعدل نمو يزيد عن 100%.
أشار سليمان فى تصريحات لــ ” المحروسة نيوز ” إلى أن هذه الأرقام تُعد مثيرة للإعجاب مما أتاح معرض السفر العربي 2022 فرصة مثالية لقطاع السفر والسياحة العالمي للتجمع في دبي واستكشاف مستقبل صناعتنا”.
وأضاف عيد سليمان ، إنه من خلال مشاركته فى هذه الدورة رغم إنها تُعد الأولى بعد عامين من الوقف بسبب جائحة كورونا ، إلا إن هناك بعض الملاحظات التى بجب الأخذ فى الإعتبار من قبل الشركة والجهة المنظمة للعمل على تلافيها ، إلى جانب بعض الدروس الإيجابية المستفادة من تنظيم هذه الدورة التى يجب تعظيمها .
ودون محمد عيد سليمان ، مدير التسويق لمجموعة بيك الباتروس ، الملاحظات التى تمثل الوصايا العشرة تمثلت فى التالى “
- فى البداية كل الشكر والتقدير للشركة المنظمة للحدث – تنظيم أكثر من رائع – حملة أعلانية عالمية على كل وسائل التواصل الآجتماعى للحدث منذ فترة طويلة – فريق خدمة العملاء كان بيتابع كل التفاصيل قبل الحدث عن طريق الآيميلات والمكالمات التليفونية – ترتيب أكثر من رائع للأجتماعات داخل المعرض من على موقعهم الألكترونى مما سهل الكثير على كل العارضين .
- المشاركة الفعالة من أغلب المنتجعات المصرية سواء فى شرم الشيخ أو القاهرة ثم الغردقة ومرسى علم تؤكد على أهمية السوق العربى لسياحة مصر بالأخص فى موسم الصيف ونفس الحال بالنسبة لشركات السياحة المصرية المشاركة بفعالية أملاً فى خدمة شركائهم الحاليين وأملاً فى المزيد من الشركاء فى المستقبل القريب .. حقيقى القطاع الخاص ضلع أصيل لا يمكن الاستغناء عنه فى ترويج المقاصد السياحية المصرية .
- الجناح المصرى كموقع وتصميم يجب مراجعته تماما مقارنة بأجنحة الدول العربية المحيطة ليس فقط فى التصميم والإبداع ولكن أيضا فى الفعاليات التى تجذب الزائرين وتقدم سياحة مصر الشاطئية فى حجمها الحقيقى ...فعلى سبيل المثال إختيار الغردقة كثانى أهم مقصد سياحى بعد دبى لعام ٢٠٢٢ من قبل تريب أدفايزر العالمية عن الشرق الأوسط كان لابد وأن يسوق بشكل كبير .
- عدم وجود أى موضوع لتسويق سياحة مصر فى أجندة المؤتمرات أو الندوات اليومية وخلو الندوات اليومية من أى أسم لخبير سياحى مصرى كمناقش أو كمحاور أو محلل يضع الكثير من علامات الإستفهام على التواصل مع الشركة المنظمة ولا يتفق مع كون مصر من أهم عواصم السياحة العربية .
- كان يجب علينا التفكير فى إستخدام مشاهير السينما والدراما والرياضة المصريين فى إبراز صورة مصر السياحية لما لهم من رصيد ثقة ومصداقية لدى السوق العربى .
- كان يجب علينا عقد الكثير من الشراكات والتآخى بين العواصم العربية لتسهيل حركة الطيران المباشر بين عواصم السياحة العربية ولضمان حملات تسويقية مشتركة تخدم الطرفين بالأخص بين الغردقة وجدة والرياض مباشرة .
- جناح التكنولوجيا وشركات التجارة الألكترونية ومواقع الحجز الألكترونى وتسويق المقاصد السياحية على وسائل التواصل الإجتماعى أصبح من أهم الأجنحة فى المعرض لكونها مستقبل السياحة الحالى والقادم بقوة وبنسب عالية جداً ، قد تخلق أزمات لدى شركات السياحة التقليدية إذا لما تلحق بركب التطور .
- أصبح البلوجرز Travel Blogger من أهم وسائل الترويج للمنتجعات والمقاصد السياحية والمقارنات ليست فقط على جودة المحتوى ولكن أيضاً على أرقام المتابعين بالملايين مما يهدد الشكل التقليدى لما يسمى Media Fam Trip
- سعدت تماما بالمعاملات اليومية بين العارضين المصريين من المنتجعات والشركات السياحية كلها إحترام متبادل ومصلحة مشتركة فعلا شركاء فى تسويق سياحة مصر .
- ملاحظة هامة جدا بأن دولة السعودية العربية الشقيقة فازت بتصميم أفضل جناح بالمعرض .. فعلاً جهد كبير وأعتقد بأن السعودية تصعد بسرعة الصاروخ فى المجال السياحى والشراكات العالمية وتسويق المقاصد السياحية ويجب علينا زيادة الإهتمام بالسوق السعودى خصوصاً وبعقد الشراكات وحضور المعارض وزيارات المبيعات المشتركة للسوق السعودى.
