يتقدم الخبير السياحى ” هشام إدريس ” رئيس مجلس الإدارة لشركة الوادى للسياحة ، نائب رئيس لجنة السياحة العربية الأسبق بغفرفة شركات السباحة ، أمين شئون السياحة بحزب مستقبل وطن بالجيزة بخالص عزاؤه ومشاطرته البالغة إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها وإلى الشعوب العربية والإسلامية،فى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة داعياً المولى عز وجل أن يتغمّد الفقيد ببالغ رحمته وغفرانه وأن يكون رفيقاً للنبيين والشهداء والصالحين والأبرار فى الجنات العلى إن شاء الله تعالى .
وقال إدريس فى تصريحات خاصة ، إننا نودع قائد النهضة وراعي مسيرة التطوّر في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ، مشيراُ إلى أن فقيد الأمة العربية قد حمل على عاتقه استكمال مسيرة القائد الأول للإمارات المغفور له بإذن الله والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبرحيله فقدت الأمتين العربية والإسلامية صاحب رؤية وقائداً قلّ نظيره”.
وأضاف أمين شئون السياحة بحزب مستقبل وطن بالجيزة : أن فقيد الأمة العربية ، في ظل حكمه أصبحت الإمارات مركزاً حيوياً للإنتاج الثقافي وتوجيهاته ساهمت في الارتقاء بالعمل الثقافي داخل دولة الإمارات وخارجها، فالدولة تضم اليوم مناطق كاملة مكرسة للمراكز والمؤسسات ثقافية العالمية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة لشركة الوادى للسياحة ، إلى إن الفقيد على مدار مسيرته، كرّس كافة جهوده من أجل أن تصبح الإمارات العربية المتحدة منارة للخير والعطاء، وصلت آثار عطائها إلى مختلف الدول العربية والعالم وقدمت مشاريع وبرامج للتنمية المستدامة جعلت من العالم مكاناً أفضل، كما كان حريصاً على الترابط بين الدول العربية بشكل عام ومجلس التعاون الخليجي ومصلحتها وازدهارها وتطورها”.
وأكد هشام إدريس على أن الفقيد الراحل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رحمه الله، ارتكزت فترة حكمه على بناء الإنسان، ورفعة الوطن، بحكمته ورؤيته المستقبلية، وأسس قواعد راسخة للبناء والتنمية وورث سموه عن المغفور له بإن الله تعالى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الحكمة والرؤية الثاقبة، والقدرة على استشراف المستقبل، فضلاً عن حبه لشعبه، وجعل الإنسان الإماراتي على رأس اهتماماته وانشغالاته بعملية البناء والتطور، والإمارات تزداد مكانتها علواً وشموخاً في عهد سموه، الذي عمل على بناء القواعد الأساسية للدولة العصرية، داعين المولى عز وجل أن تكون هذه الأعمال الجليلة فى ميزان حسناته .