فى تجربة جديدة وتعد الأولى من نوعها ومحاولة لدمجهم ومعايشتهم للواقع ولتحقيق آمال الكثير منهم فى الخوض للغوص فى الأعماق .. قام أحد المنتجعات السياحية بمرسى علم بالبحر الأحمر ” هابى لايف ” فى تقديم تجربة فريدة لذوى الهمم ومتحدى الإعاقة بمنحهم فرصة للتمتع فى ممارسة الغوص تحت الماء ومشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والسباحة مع الدلافين التى تشتهر بها منطقة مرسم علم ، مع إتخاذ كافة الإجراءات لتأمين ذوى الهمم من الأجانب رواد المنتجع.
هذه التجربة المتميزة يسرد تفاصيلها الى ” المحروسة نيوز ” الخبير السياحى رامى فايز ، مالك المنتجع السياحى” هابى لايف ” بمرسى علم بالبحر الأحمر والذى يعرف بمبادراته الإنسانية والمجتمعية المتعددة وكان أخرها إستقبال المنتجع للمصريين العائدين من أمريكا عقب إنتشار كورونا وتصديه وتحمله لمسئولية إقامة المصريين العائدين رغم المخاوف من قبل المنتجعات المماثلة من القيام بهذه المهمة الوطنية .
وقال رامى فايز إننا فى إطار السعى لتقديم منتج وخدمة متميزة لعملائنا وروادنا فإننا قررنا القيام بتجربة ممارسة ذوى الهمم من الأجانب رواد المنتجع لرياضة الغوص ،وذلك فى إطار رفع الحالة النفسية والصحية لدى ذوى الهمم والذى كان يُمثل حلماً وأملاً للعديد منهم بعدما كانت الإعاقة سببا فى عدم القدرة على تحقيق حلمهم .
وأضاف إننا فور طرحنا لهذه الفرصة التى لاقت قبولاًُ وإستجابة فورية ورائعة وحماس للتنفيذ من قبل العاملين بالفندق وتم تسخير كافة الإمكانيات إنجاح هذه التجربة…وعلى الفور تم الإتفاق مع عدداُ من المراكز المتخصصة فى الغوص وخاصة ممن لديهم الخبرة والقدرة على التعامل مع ذوى الهمم ، وتم الإستعانة بالمتخصصين من المدربين ممن لديهم الخبرة فى برامج الغوص المصممة لذوى الهمم لكي تتناسب مع الاحتياجات المختلفة لكل شخص، وتتيح الفرصة لكل المهتمين من الوصول إلى أعلى المستويات وبلوغ الاحترافية بغض النظر عن أي معوقات جسدية وفى ظل إتباع كافة الإجراءات الخاصة بممارستهم لهذه النشاط .
وأشار فايز إلى أن فور الإعلان عن هذا الحدث سادت حالة من السعادة بين أصحاب الهمم ، وأعربوا عن امتنانهم بهذه الفكرة التى إستدعت ضرورة مصاحبة ومشاركة أثنين من المدربين المتخصصين مع كل مشارك بعدما تم تجهيز كل من المشاركين ببدلة الغطس وأسطوانات الأوكسجين المصاحبة لكل من أصحاب الهمم، فى إطار التأمين المتبع لممارسة رياضة الغوص .
وأكد رامى فايز ، أن هذه التجربة قد تم توثيقها وتصويرها وإهداء الفيلم الخاص بها إلى المشاركين من أصحاب الهمم لتكون ذكرى جميلة وسعيدة فى حياتهم ، فضلاُ عن كونها ستكون خير دعاية عن مصر والسياحة المصرية بشكل عام، ورياضة الغوص وآمانها ، فضلاً عن الدعاية لمنطقة مرسى علم وما تحتويها من إمكانيات ومميزات ، أضف إلى ذلك دعاية للمنتجع السياحى وللخدمات المقدمة لرواده، وذلك من خلال نشر كل منهم صور ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعى ، ومشاركة ذويهم لها، وهو أحد الأساليب الحديثة فى التسويق والترويج السياحى بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، إلى جانب الأساليب التقليدية .