قال الدكتور عادل المصرى ، وكيل الوزارة رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة الأسبق ، المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس سابقاً ، فى تصريحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ” أن بارومتر الوجهات” (baromètre des destinations) الذي يقوم به الموقع الفرنسي المختص في السياحة والرحلات والترفيه “L’Echo Touristique” عن طريق المنصة المختصة في الرحلات والترفيه “Orchestra“ـ قد أكد على المقصد السياحى المصرى قد جاء فى الترتيب العام الثامن بين قائمة الدول العشرين الأكثر إقبالاً على زيارتها من قبل الفرنسيين خلال الفترة المقبلة .
وأضاف المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس سابقاً ، أن ” تونس ” قد جاءت كأول وجهة إفريقيا وعربيا والرابعة عالميا من بين الوجهات الأكثر طلبا من السياح الفرنسيين خلال الفترة القادمة حسب حجم المبيعات التي تم تسجيلها خلال شهر أبريل 2022
وأن المغرب قد إحتلت المركز السادس بين هذه القائمة فى حيت تصدرت أسبانيا قائمة الدول العشرين ، والمركز الثانى اليونان ، ثم المقاصد السياحية الداخلية الفرنسية فى الترتيب الثالث ، ثم تونس رابعاً وإيطالياً خامساً والمغرب سادساً، وتركيا سابعاً ، ومصر ثامناً ،والدومينيكان تاسعاً، والبرتغال عاشراً .
وأشار المصرى ، إلى أن المبيعات على الوجهة التونسية بفرنسا سُجّلت خلال شهر أبريل 2022، حسب هذا “البارومتر”، ارتفاعا بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 أي قبل الجائحة وهو مؤشر إيجابي يعكس الإنتعاشة المنتظرة للقطاع السياحي التونسى خلال الفترة القادمة.، بينما كان نصيب مصر من هذه المبيعات لتحقق إرتفاعاً يصل إلى 34 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 أي قبل الجائحة أيضاً.
يذكر أن المسئولين الفرنسيين وفى مقدمتهم السفير الفرنسي لدى تونس أوليفييه بويفري دارفور ، كان قد توقع يوم 18 فبراير 2020 إن يصل عدد السائحين الفرنسيين الذين سيزورون تونس خلال عام 2020 إلى مليون سائح بزيادة 100 ألف سائح مقارنة بالعام السابق، مشيراً إلى أن هذا الهدف تم تحديده بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية إلا أن جائحة كورونا والإغلاق الذى تسببت فيه كان وراء عدم تحقيق هذه الأرقام بعدما توقفت حركة السياحة والسفر الدولية.
من جانبه أكد الدكتور عادل المصري، المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس سابقاً ، على إن فرنسا من أهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر وخاصة السياحة الثقافية، داعياً إلى ضرورة إطلاق حملة تسويقية وترويجية داخل السوق الفرنسى لاستعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية في أسرع وقت.
كما دعا إلى ضرورة حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة والتواجد فى كافة الأنشطة السياحية والملتقيات والمعارض السياحية فى فرنسا وخاصة مشاركة مصر في المعرض السياحي الدولي السنوي بباريس الذى يُعد أكثر وأكبر الأحداث السياحية الدولية فى فرنسا ويضع منظمى الرحلات من كافة أنحاء العالم خططهم لغزو السوق الفرنسى من خلال هذه البوابة الدولية .
وأكد المستشار السياحي المصرى السابق بفرنسا ، على ضرورة تكثيف الإتصالات مع شركاء المهنة سواء من منظمي البرامج أو ممثلي وكالات الإعلام بهدف إبراز الإنجازات التي تحققت في مصر وتبديد المخاوف غير المبررة التي لا تزال عند البعض في السوق الفرنسي من جراء كورونا ، والعمل على دعوة الوقود الإعلامية الفرنسية لمصر وتعرفهم على المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها مما سيكون له إنعكاس على رؤيتهم وكتاباتهم في وسائل الإعلام التي يعملون بها.
وشدد المصرى على ضرورة الاهتمام بتحفيز وتشجيع الطيران العارض من السوق الفرنسية وذلك بجانب الدور المهم الذي تضطلع به الشركة الوطنية «مصر للطيران» لدعم حركة السياحة الوافدة من فرنسا ، مع تنظيم رحلات تعريفية لمنظمي البرامج الفرنسيين لا سيما الذين يرغبون في دخول السوق المصري لأول مرة،
وأشار الدكتور عادل المصرى ، إلى يجب أن تتضمن خطة التنشيط من السوق الفرنسى تكثيف التواجد المهني في العديد من المدن الفرنسية وبحث تنظيم ورش عمل بين شركات الفرنسية والمصرية، وإطلاق الحملات المشتركة للترويج والتسويق للمقصد السياحي المصري فضلا عن بحث دعوة بعض المشاهير لزيارة مصر مثل ملكات الجمال الفرنسة .
واخنتم الدكتور عادل المصرى ، وكيل الوزارة رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة الأسبق ، المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس سابقاً ، تصريحاته لـ ” المحروسة نيوز ” بالتأكيد على ضرورة إستثمار الفعاليات الثقافية التى أقيمت فى مصر مثل موكب المومياوات الملكية ، وإعادة طريق الكباش ، والتى جعلت مصر حاضرة فى الأوساط السياحية العالمية وعلى خريطة السياحة الدولية رغم جائحة كورون، لإبراز المقاصد السياحية المصرية وتقديم منتجا سياحيا متميزا وبأسعار تنافسية بالنظر لمستوى الفنادق العالي والخدمة المقدمة.