رسالة إلي لولي الأمر في هذا الشهر الفضيل
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مَعَ الصادقين )
دولة مصر وتأشيرات العمرة المباشرة b2c إلي متى سنظل ندفن رؤوسنا في الرمال ،،،،؟
السعودية ودول الخليج تسير في تنشيط قطاعها السياحي كالصاروخ وبلد الـ 7 ألاف عام حضارة والألف مئذنة مازلت تحبو كالسلحفاة ،،، عن قصد وسوء إدارة والسؤال الأهم ماذا فعلت البوابة المصرية للعمرة أمام هجوم تأشيرات السعودية للعمرة التي يتم حصول المصري عليها من منزله ؟؟
لماذا لم تدرس الدولة تأثير قلة الأعداد للتأشيرات الممنوحة للشركات أنها ستكون السبب الرئيسي في تواجد نوافذ اكبر من الباب الرئيسي لخروج آلاف المعتمرين عن طريق محترفي ضرب القانون والتحايل عليه وبعدة طرق كلها ” شمال ” !!.
لماذا نسمح بخروج مئات الآلاف من المصرين للسياحة العربية والتركية وحرمانهم عن زيارة بيت الله الحرام ؟؟مما يضطر المصري الغلبان أن يقع ضحية سماسرة التهريب للعمرة عن طريق دبي والشارقة والأردن !!.
الم يفكر متخذ هذا القرار الجاحد في قلة التأشيرات الممنوحة للمصريين الراغبين فى أداء العمرة وفتحها للسياحة لنفس الدول العربية وأولها السعودية ؟
ما هو المنطق في ذلك ؟
وما هو المنطق أن تعيد معتمر غليان أو إمرأة عجوز عمرها تخطى الستون عاماً من المطار وهي التي دفعت كل ما تملك لأنها اشتاقت لبيت الله الحرام ولم تجده عند شركات السباحة التي كفله لها القانون بهذه المهمة ..فاضطروا إلي الذهاب إلي الأبواب الخلفية وعبر سماسرة التهريب والاتجار في البشر !!
ما ذنبهم وما هي جريمتهم ؟ .. ليتم إعادتهم من المطار ومعهم تأشيرات صالحة للسفر ؟ ..فهل حذرت الدولة المواطنين المصريين من ذلك كي تعاقبهم بعودتهم من المطار ؟
بل هل دولة بحجم مصر وأجهزة أمنها القومي لم تتوصل إلي مافيا التأشيرات المهربة وتوقفهم وهي تملك كل الآليات لذلك ؟؟
طيب هل استفادت الدولة من ضياع مئات الآلالف بل الملايين من الجنيهات رسوم الضرائب التي كانت ستعود عليها لو أنها فتحت الأعداد مثلما كان قبل الكورونا للشركات السياحية ؟
بدل من أن تهريب العملات وضياع حقوق المواطنين المصريين الغلابة والذين فقدوا تحويشة عمرهم املآ في رؤية الكعبة قبل الممات ؟
هل شعر ضابط الجوازات بالنشوة والانتصار لمًا يمنع سيدة بسيطة غلبانة أو رجل كبير السن وهو يبكي لأنه لن يستطيع عمل عمره ويعود لبيته مثل المجرم المرحل من المطار لمنعه من السفر ؟؟
ومن سيتحمل دعوة هؤلاء علي من جعلهم فريسة لمن استغلوهم ؟
كل تلك الأسئلة أوجهها للمسئولين في الدولة للإجابة عليها ولكن قبل أن يجيبوا أطالبهم بان يتقوا الله فيما سيردوا به ؟؟
وأنا لا اعتب علي هؤلاء الغلابة أو علي السماسرة أو الشركات التي أسهمت وشاركت في تلك الجريمة الإنسانية !!.
لأنه ببساطة كيف تضع الأكل والشرب أمام جائع وعطشان وتقول له لا تشرب أو تأكل إلا لما أنا اسمح لك وبالقدر الذي أقرره والوقت الذي افرضه !!. ..فهل يعقل هذا ؟!.
استقيموا يرحمكم الله ولا تنسوا أنكم ملاقوه ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ،)
والحمد لله أثناء كتابي لهذا المقال علمت أن الأجهزة المصرية بدأت فعلاً في التحرك ضد تلك الكيانات سواء الشرعية أو غير الشرعية ولكن هل سنكون دائما رد فعل الخطأ
لماذا لم نستمع لأهل الخبرة عندما ذكر أخي وصديقي والخبير السياحي ناصر ترك (باللفظ لي ) لو مصر لم تتطور من نفسها أمام التقدم التكنولوجي السعودي الرهيب ، فلن تستطيع مواجهة فكرة نيوم السعودية القادمة
إنا لو تفتكر قلت مليون مرة أن القادم صعب وكان 2015 أخر عهدي بالغرفة وان السعودية هتفتح أبوابها العام القادم افتتاح نيوم للسياحة الشاطئية هل هتمنع المصرين يذهبوا نيوم؟) وبعد كلام الخبير السياحي ناصر ترك ،،،،فهل من مجيب؟!!
فأرجو أن يتحرك أولي الأمر بأدوات العصر التكنولوجية وان العالم أصبح قرية مفتوحة وخلاص نظام القفل والتحديد ولي وفات من سنين ،،،
لو عايز تقفل فاقفل بأدوات التكنولوجيا أيضا مش بفرمانات استحالة تطبيقها علي ارض الواقع
والله الموفق ،،،،