توسعت شركات السيارات الكبرى في العالم خلال السنوات الماضية في استخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في تطوير إمكانيات منتجاتها، ولكن أيضا في تسيير الأعمال في مصانعها، وتوفير التكلفة التي تتكبدها بسبب الأيدي العاملة البشرية في مصانعها.
وكانت شركة تويوتا اليابانية سباقة إلى هذا التطور، وتبعها العديد من الشركات، كان أحدثها شركة فورد للسيارات الأمريكية، التي أجرت تجربة استخدام روبوت في مصنعها بإسبانيا، حيث أثبت قدرة في التغلب على العوائق وتمكن من حمل البضائع.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم إعطاء الروبوت لقب “Survival” (سرفيفال) وتعني البقاء على قيد الحياة، نظرا لقدرته على التكيف مع بيئته، حيث يقوم بتغيير طريقه في حال واجه أي عوائق.
الروبوت قام بتطويره مهندسو فورد، حيث يستخدم تقنية LiDAR (ليدار) لتصور محيط الروبوت كي يتمكن من توجيه نفسه بشكل مستقل.
ويستطيع الروبوت من خلال تقنية LiDAR التغلب على العوائق وتجنب الأخطاء داخل المصنع.
وذكرت فورد أن الروبوت مصمم للعمل جنبا إلى جنب مع الموظفين البشر وليس استبدالهم، وسيكون الغرض الرئيسي منه هو استغلال الوقت حيث يقوم الروبوت بتوفير 40 ساعة عمل كل يوم.
ويتمثل الدور الرئيسي للروبوتات في توصيل قطع الغيار ومواد اللحام إلى محطات مختلفة حول المصنع، وهو أمر أساسي للحفاظ على إنتاج طرازاتها Kuga و Mondeo وS-MAX. وأشارت فورد إلى أنها قامت بتجربة الروبوت لمدة عام تقريبا وحتى الآن لم يرتكب أي أخطاء أثناء العمل.
