السياحة في مصر محتاجة مجهود حقيقي من الدولة ..
محتاجة مسؤلين مخلصين وميدانيين
وعندهم فكر واطلاع بما يحدث في العالم.
مسئولين يتابعوا الخدمات والارتقاء بها
وفرض النظام والقانون على الجميع.
مسئولين لا يجلسوا بالمكاتب طوال الوقت ويضيعوا
معظم وقتهم في الإستقبالات و”الشو” الإعلامي و”الهجص”!!.
عندما يحدث ذلك ستحصل مصر قطعا على نصيبها العادل والذي تستحقه ويتناسب مع القدر الهائل والمتنوع من المقومات السياحية التي تحتويها.
وسوف يساهم ذلك كثيرا في تغيير وضع الاقتصاد المصري وانعكاس ذلك على رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين وزيادة انتمائهم.
مصر وجهة سياحية فريدة ومتميزة وحباها الله بكافة مقومات الجذب السياحي المعروفة .
بس محتاجة شغل من أجل تحسين الخدمات السياحية وفرض النظام والاستثمار في تدريب حقيقي للعناصر البشرية في كافة المجالات والاستفادة من التجارب الناجحة وخبرات الآخرين دون حساسية.
أرجوكم اهتموا بالخدمات السياحية بمفهومها الشامل من أجل أن تحظى مصر بنصيبها العادل من حركة السياحية العالمية (العدد والإيرادات) والذي يتناسب مع الكم الهائل والمتنوع من المقومات السياحية الموجود على أرضها ..
الخدمات السياحية بمفهومها الشامل تعني المطارات والمنافذ والنظام بالشارع ووسائل النقل والخدمات حول مناطق المزارات السياحية وأماكن التجول والتسوق والخدمات بالمنشآت السياحية والبنية الأساسية للخدمات السياحية بكل ما تحتويه.
اجعلوا تأمين الفنادق والأماكن السياحية وخط سير حركة السائحين بأساليب وخطط وتقنية عصرية وبشكل غير ملموس أسوة بمن حولكم.
وليس بهذا الشكل البدائي الفج الموجود عليه الآن (المتاريس والكلاب البوليسية البائسة والسيارات التي بها عساكر بالبنادق الآلية المرعبة)، تلك المظاهر طاردة لأي حركة سياحية ومسيئة لأي وجهة سياحية!!.
العالم كله يقوم بالتأمين الحازم جدا، ولكن بشكل وأساليب غير محسوسة.
خصصوا جزء من الميزانية العامة للدولة وجزء من ميزانية الدعاية من أجل تحسين الخدمات.
فلو عملتوا دعاية ليل نهار وفي كل مكان بالعالم والخدمات السياحية متدنية فأنتم تحرثون في البحر .
المنتج السياحي بأي وجهة سياحية يعني شقين لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما البعض ويسيران في خطين متوازيين والقصور في أحدهما يؤثر سلبا على الآخر :
1. المقومات السياحية أو عوامل الجذب السياحي.
2. الخدمات السياحية.
الاثنين بيكملوا بعض .
فوقوا لأن العالم حولكم يتطور بشكل سريع جدا.
والفترة القادمة ستشهد صراعات وأساليب تنافسية غير شريفة بين الدول والمناطق .
لا تتحرجوا ولا تستكبروا من الاستعانة بالخبرات الحقيقية والمحترفين.
وليس بشركات الدعاية التي يديرها الهواة والفهلوية ومحترفي البيزنس والعمولات.
