أكد نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية صالح جلوق، أن 60 شركة عاملة في القطاع لم ترخص منذ عامين، نتيجة الخسائر التي لحقت بها خلال السنوات الماضية والناجمة عن جائحة كورونا.
وقال جلوق فى تصريحات صحفية ”، إن القطاع يحتاج إلى اهتمام حكومي كبير، فالقطاع تقريبا شبه مدمر، والشركات الموجودة حاليا تعكف على بيع سياراتها لتغطية النفقات وفوائد البنوك، وعليه فإن الشركات تحتاج إلى عامين لتعويض الخسائر في حال عاد النشاط السياحي في الأردن إلى سابق عهده.
وأضاف أن قطاع السيارات السياحية يعتمد بالدرجة بشكل كلي على السياحة الأجنبية، فأسعار تأجير السيارات السياحية حاليا منخفض ليتلاءم مع مقدرة المواطن الأردني، وهي لا تغطي القيمة الحقيقية للكلف التشغيلية للمكاتب.
وبين أن البنوك لم تتساهل مع شركات تأجير السيارات السياحية من خلال فوائدها العالية المترتبة على الشركات العاملة في القطاع، فهناك حجر كامل أو تحفظي عليها، مشيرا إلى أن عدد السيارات السياحية تراجع خلال العامين الماضيين من 13600 سيارة إلى 9 آلاف سيارة، وهناك سيارات أخرى معروضة للبيع، وبالتالي فإن خسائر الشركات العاملة في القطاع يقدر بملايين الدنانير.