أخبارسياحة وسفرمنوعات

تركيا ومصر وإيطاليا وقبرص أكثر الوجهات السياحية الشعبية تضرراً من الصراع الروسى الأوكرانى

في يوم 15 مارس، 2022 | بتوقيت 8:00 مساءً

قالت” صحيفة توريزيم ريفيو” أن العديد  من التقارير تُشير  إلى أن الأزمة في أوكرانيا ستؤثر على التدفقات السياحية في العديد من الوجهات السياحية حول العالم، وخاصة البلدان التي تعتمد بشكل كبير على السياح الأوكرانيين والروس، وتلك التي اختارت معاقبة الاتحاد الروسي في أعقاب تحرك الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

 في هذا السياق، فالوجهة الأولى، وربما الأكثر وضوحًا، التي ستتأثر بالصراع هي: تركيا، والتي يُعد كلٌّ من روسيا وأوكرانيا مصدرًا رئيسًا للسياحة بها.

هذا وقد توقفت بالفعل الحجوزات من موسكو وكييف تقريبًا، نتيجة الأزمة، وبالطبع كلما طال الوضع العسكري طالت فترة إغلاق الحركة الجوية، وزادت معاناة قطاع السياحة؛ ما يعني بالتبعية انتهاء السيناريوهات المتفائلة بشأن استعادة السياحة نشاطها عام 2022.

على هذا النحو، يتوقع الخبراء الآن خسارة نحو مليون سائح من أوكرانيا وفي الوقت نفسه الخسائر الاقتصادية التي لا مفر منها للبلاد.

ومع ذلك، فإن السيناريو الأسوأ يقدر خسارة 4إلى5 ملايين سائح من كل من روسيا وأوكرانيا؛ مما يؤدي إلى خسارة 5 مليارات دولار في الإيرادات التركية.

السياحة الروسية فى مصر
السياحة الروسية فى مصر
السياحة الروسية فى مصر
السياحة الروسية فى تركيا
السياحة الروسية فى تركيا

من جانب آخر، أشارت التقارير إلى المخاوف بشأن تأثير الصراع على السياحة في مصر، وفي هذا الصدد، صرح “علي عقدة”، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتينج بوينت إيجيبت”، بأن الأزمة ستؤدي إلى إعاقة الطائرات السياحية عن الإقلاع من أوكرانيا، وإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني، هذا فضلًا عن عدم استعداد شركات التأمين لتأمين الطائرات القادمة من أوكرانيا أو روسيا.

اتصالًا، تُعد قبرص إحدى الوجهات السياحية التي ستتأثر بالأزمة الروسية؛ حيث تُعد روسيا ثاني أكبر سوق سياحي بها بعد المملكة المتحدة.

وفي عام 2021، شكل الروس 40% من إجمالي التدفق السياحي، هذا فضلًا عن أن عددًا كبيرًا من الروس مقيمون فيها مؤقتًا، والعديد منهم يمتلكون أيضًا عقارات في الجزيرة.

هذا وتمتد قائمة الوجهات السياحية التي ستتأثر بالأزمة لتشمل إيطاليا التي أنفق بها المواطنون الروس ما يقرب من مليار يورو في البلاد في عام 2019، وكان أسبوع الموضة في ميلانو أحد أكثر الأحداث الاستثمارية شعبية.

كما تشمل هذه القائمة إسبانيا التي تأثرت بالأزمة بالفعل؛ حيث انخفضت حجوزات الفنادق بنسبة 18% في البلاد، ومن المحتمل أيضًا أن تشعر “كوت دازور” الفرنسية بآثار الصراع، وهي المنطقة التي اعتادت على الترحيب بالزوار الروس خاصة خلال فصل الصيف؛ حيث يشغلون نحو 13% من المبيت في الفنادق.

وعليه، فقد قامت بعض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وإن كانت صغيرة، مثل جمهورية التشيك وليتوانيا ولاتفيا، بتعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الروس؛ الأمر الذي سيوقف فعليًّا تدفق السائحين من روسيا.

إعداد

أدهم سعيد جمال الدين