“الدكتور محمد عبد المنعم صالح” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن :مؤتمر المناخ COP 27 ..ودور السياحة

بانتهاء الدورة 26 للمناخ بجلاسجو-اسكتلندا وإختيار مصر لعقد الدورة 27 للمناخ- ثم قرار مصر باختيار شرم الشيخ مقرا لانعقاد المؤتمر.

والتحركات تجري علي قدم وساق للتجهيز والتنظيم والترتيب لكل اجراءات انعقاد المؤتمر.

هذا الحدث العالمي الكبير والمنتظر حضور وفود من جميع دول العالم من ملوك ورؤساء ووزراء وعلماء ومهتمون بعلوم المناخ والبيئة .

الذين سيشاركون في مناقشة الموضوعات الخاصة بالتغيرات المناخية والتاثيرات البيئية الناشئة عن هذه التغيرات علي كوكب الارض.

وعرض الافكار والمقترحات المختلفة لكيفية تفادي هذه المخاطر علي الاجيال الحاضرة والقادمة.

ومن المنظور السياحي فالتاثيرات المناخية لها تاثيرها علي تاكل الشواطئ البحرية وانحسارها والتغيرات في درجات الحرارة والكثير من الامور ذات الصلة.

والقصد من رسالتي هذه للمسئولين بوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية .

(بجميع غرفه الفدقية والسياحية والشركات والغوص والعاديات ) .

لابد ان يكون لها دور حيوي في الدعاية الايجابية لمصر مع هذه الوفود.

مثل تقديم عروض باسعار معقولة ومقبولة برحلات وزيارات لمعالم مصر السياحية الاثرية.

منها او الثقافية الفرعونية او الاغريقية او الاسلامية او مسار العائلة المقدسة .

كل حسب اهتماماته لان الكثير من هذه الوفود سوف ينتهز فرصة وجوده بمصر ليحقق احد امنياته في زيارة هذه المعالم.

كما انها فرصة يمكن لهيئة تنشيط السياحة لتوزيع شرائط او فلاشات عليها بعض مقاطع من احتفالات نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير .

الي متحف الحضارة بالفسطاط والاحتفال بافتتاح طريق الكباش بالاقصر كنوع من الهدايا التذكارية لهم.

والتي من المؤكد انهم سيقومون بعرضها علي اهلهم وذويهم بعد عودتهم لبلادهم مما يعني دعاية اوسع واشمل عن مصر .

وقبل ان يسرقنا الوقت ونفاجأ ان المؤتمر علي الابواب .

فلابد من الان تريب وتنظيم دورات تدريبية وتوعوية عن البيئة للعاملين بالسياحة .

ليس فقط في شرم الشيخ بل يمتد التدريب ليشمل كل المحافظات السياحية .

حيث انه من الوارد ان هذه المحافظات قد تستقبل رحلات وزيارات من الوفود المشاركة في المؤتمر.

ان مثل هذه الدورات التدريبية والتوعوية بالاضافة للتدريبات المهنية هي احدي وسائل رفع المستوي المهني والثقافي للاجيال الحالية والقادمة من العاملين في القطاع السياحي.

املا في النهوض به ليكون قطاعا جاذبا للعمالة للاجيال الجديدة باذن الله ويكون احد دعائم التنمية الاقتصادية المستدامة لمصرنا الغالية

كاتب المقال