طالب المؤتمر العلمى الثالث لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة والذى عقد خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس الجارى بالتعاون مع جامعة الجلالة ، بمدينة الجلالة، والذى عُقد تحت عنوان ” السياحة والآثار وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات الدولية ما بعد التعافى” ، بضرورة إنشاء إدارة للأزمات بوزارة السياحة والآثار ، تقوم بوضع السيناريوهات للأزمات التى تواجه قطاع السياحة والآثار ووضع المخططات المستقبلية والمتوقعة لذه الأزمات بما يخدم القطاع ويهدف من تخفيف الأزمات والبحث عن بدائل للخروج من هذه الأزمة، و وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية على مستوى الجمهورية للحفاظ على المتاحف والمواقع الأثرية خاصة في ظل تفشي الكوارث والأزمات التي يتعرض لها العالم أجمع من كوارث طبيعية وغيرها.
وأكد المؤتمر فى توصياته بأهمية الإتجاه إلى الذكاء الإصطناعى فى جميع الأنشطة السياحية والآثرية ، لمواكية التطور الذى تشهده صناعة السياحة ، مؤكداً على أن إدخال التقنيات الجديدة على كل جانب من جوانب السفر والضيافة – سيؤثر على جودة الخدمات التي تقدمها وكيفية تعاونها أو تنافسها مع شركات الأخرى في السوق. وأيضًا على الأنشطة الداخلية للمنشآة .
كما أوصى المؤتمر بأهمية تدريب المرشدين على الأدوات والمهارات التي يمكن توظيفها مثل الأدوات التكنولوجية الحديثة واللغات المختلفة التي يجيدها المرشديين السياحيين بالشكل الأمثل وقت الأزمات.
وكان المؤتمر العلمى الثالث لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة إختتمت فعالياته اليوم الخميس والذى عقد بالتعاون مع جامعة الجلالة ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، وريادة كل من الدكتورأشرف عبد الباسط ، رئيس جامعة المنصورة ،والدكتور محمد الشناوى، القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة وإشراف كل من الدكتور أشرف طارق حافظ ، نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث ،والدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، الدكتورة رحاب الشرنوبي ،وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة لشئون للدراسات العليا والبحوث ،والدكتور ياسر إبراهيم، أستاذ إدارة الفنادق بجامعة الجلالة مقرراً المؤتمر.
وقد نظمت هيئة تنشيط السياحة احتفالية للمشاركين بالمؤتمر تضمنت فيديوهات تعريفية بأهم المناطق السياحية بمصر،.
كما قامت إدارة المؤتمر بتنظيم جولة سياحية ترفيهية داخل منطقة الجلالة للمشاركين فى المرتمر للتعرف على المقومات السياحية لمنطقة الجلالة وما تحتضنه من منشآت وأماكن سياحية متميزة وفى مقدمتها نقل المشاركين إلى أعلى نقطة بالمنطقة والتى تعرف بـ “بانوراما الجلالة ” عبر كبائن التليفريك الرابط بين نقطتين بإرتفاع نحو 750 متر عن سطح الأرض.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر من خلال الدكتورة رحاب الشرنوبى ، مقرر المؤتمر ، ووكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة لشئون للدراسات العليا والبحوث ، التوصل للعديد من التوصيات التى تدعم عودة قطاع السياحة لمساره الطبيعى بعد المعاناة فى ظل جائحة كورونا بمشاركة عدد من خبراء السياحة والآثار والأكاديميين فى هذين المجالين. تمثلت فى التالى :-
- يوصى بإدخال تقنيات فن الطهو الجزيئي مع الاطباق التقليدية الأخرى في جميع أركان القائمة ؛ من أجل إبهار العملاء من حيث الشكل واللون والملمس وهو ما ينجذب إليه معظم العملاء في الوقت الحالي
- تسهيل إجراءات تصاريح نشر القطع المتحفية الغير منشورة
- ضرورة إهتمام مطاعم الوجبات السريعة باتباع أحدث الوسائل التكنولوجية في الوصول إلى العملاء
- ضرورة حرص كافة مطاعم الوجبات السريعة على وجود تطبيق ذكي يجعلها قادرة علي الاحتفاظ بالعملاء القدامى وجذب عملاء جدد
- تحسين وتطوير الاستراتيجيات التسويقية بما يواكب تغييرات العصر الحديث
- يجب تدريب المديرين على مهارات التواصل معهم وكيفية تحفيزهم لقبول الأشخاص ذوي الاعاقة لتحسين صورة الفندق
- يجب تدريب الأشخاص ذوي الاعاقة باستخدام إدارة المعرفة والتقنيات المساعدة .
- يجب على الحكومة خلق فرص عمل للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال دورات التدريب المهني .
- يجب على مواقع الحجز السياحي الالكتروني العمل على دراسة السلوك الشرائي للسائح الالكتروني بشكل مستمر نظرا لتغيره وفقا للعديد من المتغيرات
- ضرورة تطوير ممارسات مديري الموارد البشرية للمنظمات السياحية حول استراتيجيات إدارة الصراع التنظيمي وذلك عن طريق عقد دورات تدريبية لرفع كفاءتهم
- يوصي الباحث اليونيسكو بضرورة النظر بعين الاعتبار لما آلت إليه الآثار السورية من دمار شامل نتيجة الحروب
- يوصي الباحث اتحاد الأثاريين العرب واتحاد الجامعات العربية بضرورة عمل فريق بحثي يشمل اثاريين ومعماريين للعمل على إعادة إعمار وترميم الآثار السورية على أسس أثرية سليمة
- توجيه الباحثين إلى التطرق لدراسة الأزمات والكوارث باعتباره أحد المجالات البحثية الجديدة التي لم تلق – حتى الان – القدر الكافي من الاهتمام على الرغم من حتميته .
- العمل على تفعيل وتسهيل دور إدارة الأزمات في وزارة الآثار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية على مستوى الجمهورية للحفاظ على المتاحف والمواقع الأثرية خاصة في ظل تفشي الكوارث والأزمات التي يتعرض لها العالم أجمع من كوارث طبيعية وغيرها
- أن تقوم المؤسسات الرسميه للسياحه باستغلال مؤثري السفر والسياحة الاكثر متابعة في التسويق للمقصد السياحى المصرى داخلياً وخارجياً، نظراً لتأثير هم الكبير على متابعيهم.
- ينبغي ان يحرص مؤثرو السفر والسياحة على عدم المبالغه فى تقديم مزايا المقصد المصري حتى لا يفقدوا ثقة متابعهيهم.
- الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وضع برامج السياحة والاستفادة من كل التقنيات الحديثة لرفع المستوى في مجال السياحه والفنادق.
- التطبيقات التكنولوجية الحديثة في مجال السياحة والضيافه تساعد في تقليل ضغوط العمل، ومن ثم الوصول الى تقديم خدمات لمستوى جوده افضل.
- ضروري اهتمام اداره الفنادق الخمس نجوم بالاستعانة بتقنية المساعدين الافتراضيين كتقنيه حديثة باداره خدمه العملاء.
- تسليط الضوء على ماكشف عنه البحث من تاريخ بناء المئذنة واسم بانيها ومنشئها.
- ضرورة تأهيل وتدريب العاملين بخدمة العملاء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة و متابعة الاداء قبل الاعتماد على التقنيات الحديثه وحدها.
- ضروره التنسيق في ما بين نقابه المرشدين السياحيين و منطقه اثار جنوب سيناء لعقد مجموعة من الندوات التثقيفيه لتوضيح المعلومات التاريخية والاثرية بشكل علمي موثق.
- تطوير الخطط التنشيطية لواحة سيوة وادماجها مع التطورات العصرية مع الحفاظ على هويتها المجتمعية و إلحاقها بالركاب التطوري المستدام من خلال البنية التحتية وارفاق الخدمات والمرافق والمتواءمة مع البيئه الفريده للواحة.
- تشكيل بعثة عالية المستوى من المتخصصين في التاريخ والآثار البيزنطية من الجامعات المصريه بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار لاستكمال أعمال البعثة العلمية التي قامت بدراسة مخطوطات دير سانت كاترين خلال خمسينيات القرن الماضي.
- استمرار وتكثيف التعاون بين المراكز البحثية داخل مصر وخارجها من المهتمين بدراسات الآثار والتاريخ البيزنطي لاستكمال الإطار التاريخي والاثري للدير وحسم بعض النقاط التاريخية التي لازالت تتضمن بعض الغموض في تاريخ الدير ومراحل ازدهاره وهو ما انعكس على تطور وازدهار المجتمع المحلي المحيط بالدير.
- تدريب المرشدين على الأدوات والمهارات التي يمكن توظيفها مثل الأدوات التكنولوجية الحديثة واللغات المختلفة التي يجيدها المرشديين السياحيين بالشكل الأمثل وقت الأزمات، فعلى سبيل المثال التدريب على عمل الجولات السياحية الإفتراضية.
- ضرورة تطبيق مصر إستراتيجيات سياحية جديدة تعتمد على تنوع المنتج السياحي المصري والترويج لمناطق جذب سياحية جديدة ومن أهمها سياحة آثار ما قبل التاريخ، لإشباع وتلبية احتياجات ورغبات الفئات المختلفة من السائحين في كافة الدول، من أجل تحقيق المزيد من التنشيط والجذب السياحي لمصر، ولزيادة الطلب السياحي لديها.
- تسليط الضوء على المباني الديرية الأثرية لتنشيطها سياحياً.
- التشجيع على زيارة الدير الأحمر الأثري باعتباره وجهة سياحية هامة.
- يجب على الهيئات الحكومية المسؤولة أن تزيد من جهودها في تقديم خدمات اجتماعية مختلفة لمجتمع السكان الأصليين في سيوة، ولا سيما الخدمات الصحية.
- من الممكن أن تقوم الهيئات المعنية بالسياحة بالتعاون مع القيادات المحلية للسكان الأصليين، بإعداد كتيب ياضمن قضايا مختلفة تتعلق بتقاليد السكان الأصليين، وقواعدهم المجتمعية، وأساسيات لغتهم، وسمات المطبخ الخاص بهم، وكذلك أي خصائص أخرى متفردة تميزهم عن غيرهم.
- أن استخدام تقنية السياج الجغرافي كأداة تسويقية، من شأنها أن تساعد شركات السياحة لبييع المزيد من الخدمات السياحية للعملاء المصريين، وذلك في نطاق المنافسة مع شركات السياخة الأخرى وشركات السياحة الإفتراضية.
- إن الحفاظ على خصوصية العملاء وتقديم عروض وتحفيضات على أسعار الخدمات السياحية المقدمة من قبل شركات السياحة يمكن أن تساعد في زيادة مبيعات الخدمات السياحية للعملاء المصريين من خلال تقنية السياج الجغرافي.
- التواصل مع مديرية الأوقاف وإدارة الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة بني سويف لترميم هذا الجامع تمهيداً لضمه لوزارة الآثار، تم عمل أكثر من اجتماع بحضور السيد محافظ بني سويف والذي تواصل مع السيد وزير الأوقاف- وهو أحد أبناء محافظة بني سويف، وبتوصية من الإمام علي جمعة ابن قرية طنسا بني مالو وأحد رواد هذا المسجد، وبالفعل تم توفير مبلغ مالي قدره 1,800000 ( مليون وثمنمائة ألف جنيهاً مصرياً) من قبل وزارة الأوقاف لترميم المسجد تحت إشراف وزارة الآثار.
- ان تتم تحالفات علي مستوي الافراد والمؤسسات داخل مصر الحضارة والحضارات الأخرى نحو تفعيل اليوم العالمي لحقوق حضارة مثل اليوم العالمي لحقوق الانسان واليوم العالمي لحقوق الشعوب ويحتوي علي عدة بنود أهمها
- هناك حقوق لأصحاب الحضارات مقابل كل من يتربح من استغلال وتوظيف تلك الحضارة في العالم بكافة أنواع التربح المباشرة والغير مباشرة، وتلك الحقوق المثبتة مادية ومعنوية لابد ان تؤدي بعائد مالي الي أصحاب الحقوق من أصحاب تلك الحضارات ويوجه العائد لحماية تلك الحضارات في موطنها الأصلي من الفناء والاندثار
- لابد ان يرتقي أصحاب الحضارات الإنسانية بأنفسهم في تعاملهم مع حضارتهم في بيئتها الاصلية حتى يستحقوا ان ينتسبوا اليها ويكونوا أمناء عليها، وهي مرحلة وعي وفهم وتربية أجيال على المسئولية والحقوق
- يجب على مديري الفنادق تنظيم المبادرات الخضراء لزيادة وعي العاملين والنزلاء بمسئوليتهم تجاه الحفاظ على البيئه في الفنادق
- يجب على الجهات الحكومية السياحية تبني استرتيجية فعالة لدعم لدعم قطاع الفنادق لتطببق واعتماد وتقيبم الممارسات الخضراء لتحسبن التنمية الميتدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030