
تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ” العمل والتدريب المهنى ” ،ووزارة السياحة بإشراف نصر الدين نصيبي ،وزير التشغيل والتكوين المهني، ومحمد المعز بلحسين ،وزير السياحة والصناعات التقليدية في مجال التكوين المهني وتحسين التشغيلية.
وتندرج هذه الاتّفاقية في إطار تكريس المقاربة التّشاركية بين الوزارتين لضبط الإحتياجات من الكفاءات والعمل على تلبيتها.
وتهدف الإتفاقية لدعم التعاون والشراكة بين الوزارتين والهياكل المشتركة بينهما في مجالات التكوين والتدريب المهني والتشغيل والمبادرة الخاصة وذلك خاصة من خلال :
- المساهمة في الرفع من نسبة التوجيه نحو التكوين المهني ومن نسبة إدماج خريجيه بسوق الشغل.
- المساهمة في الرفع من جودة التكوين في مختلف مكوناته وعلى جميع مستوياته بمراكز التكوين المهني.
- العمل على الرفع من طاقة إستيعاب مراكز التكوين المهني لتحقيق الأهداف المبرمجة ضمن مخططات التنمية.
- المساهمة في تنمية الكفاءات وتحسين تشغيلية حاملي الشهادات .
- تبادل الخبرات والكفاءات لإعداد وتطوير مخططات وبرامج التكوين.
- تطوير وتوسيع مجالات التعاون بين الهياكل المشتركة بالنظر الى الوزارتين المعنيتين وتبسيط الإجراءات لبلوغ الأهداف المرجوة.
- إحداث برنامج خاص بالتدريب المهني في الصناعات التقليدية.

وتنص الاتفاقية على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الوزارتين والهياكل التابعة لهما في مجالات التدريب والتكوين المهني في المجال البيداجوجي والتقني لفائدة إطارات التكوين والمساندة.
وأوضح وزير التشغيل والتكوين المهني، بالمناسبة، أنّ القطاع السياحي قطاع استراتيجي واعد يزخر بطاقة تشغيلية سواء في العمل المؤجر أو في مجال المبادرة الخاصة مؤكدا على ضرورة ملائمة التكوين المهني السياحي مع متطلبات أهل المهنة.
ومن جهته أكد وزير السياحة على أهمية هذه الاتفاقية مشيرا إلى أنها تهدف إلى تعزيز تشغيلية الشباب في مجالي السياحة والصناعات التقليدية ودعم التكوين في المراكز المختصة وتتيح فرصة هامة لمزيد استقطاب الشباب في مهن السياحة بما يوفر يد عاملة مختصة وذو كفاءة عالية.



