“سعيد جمال الدين” يكتب عن : وفاة العملاق الأستاذ الراحل “جلال دويدار “.. وسقطة وزير ووزارة السياحة والآثار!!
في يوم 19 فبراير، 2022 | بتوقيت
3:31 صباحًا
هل فقدت وزارة السياحة والآثار ، فى عهد الوزير الحالى الدكتور خالد العنانى ، الإحساس والذى يقال عنه (الإحساس نعمة )؟!!.
هذا هو أقل ما يوصف به تجاهل الوزير شخصياً والوزارة عامة وخاصة المستشار الإعلامى لوفاة الكاتب الصحفى الكبير المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ المرحوم ” جلال دويدار “، القيمة والقامة والعملاق ، عميد الكتاب السياحيين ، ورئيس أكبر وأقدم جمعية للكتاب السياحيين فى الوطن العربى وهى” جمعية الكتاب السياحيين المصريين” وأحد مؤسسيها الرواد ، والذى كان يشغل منصب رئاسة تحرير جريدة الأخبار سابقاً ، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة سابقاً ، وأحد رواد الكتابة الصحفية عامة والسياحية خاصة .
هل المسئولين فى الوزارة فى حالة غياب تام عما يدور حولهم؟!!.. ألم يكن من الواجب الإنسانى قبل المهنى ، إصدار بيان تنعى فيه وزارة السياحة والآثار ، فقدان مصر ووالوطن العربى والكتابة السياحية لأحد أعمدتها الرئيسية ، وإن كان أحد مؤسسيها ؟!!.
ما شغلهم عن ذكر ونعى الكاتب الكبير والمُعلم والأستاذ الراحل ” جلال دويدار ” وإبراز دوره الريادى فى قطاع الصحافة والكتابة السياحية وتخصيص مقال أسبوعى بعنوان ” رحلة ” تناول فيها كل القضايا والمشاكل وطرحه للحلول عبر هذا المقال الذى إستمر لأكثر من 30 عاماً بخلاف مقالاته اليومية التى حملت عنوان ” خواطر “.
ألم تشعر وزارة السياحة والآثار ، ووزيرها بالغيرة من قيام وزارة الطيران المدنى بنشر نعى عبر صفحاتها الرسمية على جميع وسائل التواصل الإجتماعى تشييد بدور كاتبنا العظيم.
سقطة كبيرة من وزارة السياحة والآثار ، ووزيرها ، خاصة وإن كان لايعلم هو شخصياً بقيمة ما قدمه الراحل من دعم للسياحة والآثار والصناعات الأخرى ذات الإرتباط بالقطاع السياحى فهى كارثة.
وإن كان يعلم ويعرف – وأنا لا أشك فى هذا – فتلك مصيبة ، حينما نغفل ونتجاهل من قدم لنا يد المساعدة والدعم من الصحفيين والإعلاميين الرواد لصناعة السياحة وبالتبعية الآثار.
رحم الله تعالى فقيد الصحافة المصرية والعربية وفقيدنا وألهم أسرته وألهمنا الصبر والسلوان على فراقه ..ولا نملك إلا أن نقول سوى” إنا لله وإنا إليه راجعون” .
سعيد جمال الدين
بعض المقالات الأسبوعية بعنوان ” رحلة ” بجريدتى وموقع أخبار اليوم والأخبار
بقلم المغفور له بإذن الله تعالى الكاتب الكبير الأستاذ المرحوم ” جلال دويدار “