أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ،على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية لقاصدي الحرمين الشريفين، وإبراز الحالة الصحية في تطبيق توكلنا.
وحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، الزوار والقاصدين الالتزام بالإجراءات المتبعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتعاون مع جميع الجهات العاملة بالحرمين الشريفين وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية.
و قدم الشيخ السديس شكره للجميع على تعاونهم وتجاوبهم مع الجهات المعنية في تحقيق الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم في بيئة صحية مطمئنة وآمنة، داعياً الله -عز وجل – أن يتقبل منهم صالح الأعمال.
المستفيدون من اداء العمره والصلاه في المسجد الحرام اجمالي ما تم تفويجه اعتبار من يوم 17 صفر 1442 هجرية الموافق 4 اكتوبر 2021 حتى 15 رجب 1443 هجريه الموافق 16فبراير 2022 قد بلغ الإجمالى للمستفيدين من اداء العمره 18 مليون 720 ألف و 368 معتمراً منهم 18 مليون و179 ألف و 749 معتمراً من الداخل ونحو 540 ألف و 619 معتمراً من الخارج بينما بلغ عدد المستفيدين من اداء الصلاه في المسجد الحرام 29 مليون 906 ألف و851 مصل منهم 28 مليون و 576 الف 274 من الداخل بينما بلغ عدد المصلين من الخارج مليون و300 ألف و 577 مصل.
في احصائيه صادره عن الاداره العامه للوقايه البيئيه ومكافحته الاوبئه بالمسجد الحرام حول ما تم إستخدامه من مطهرات خلال النصف الاول من عام 1443 هجريه كشفت التالي
600 مضخه التعقيم
50 مضخه المكافحه
500 مضخه لتعقيم الايدي
3 مضخات لتقيم الكعبه المشرفه
20 جهاز تعقيم باي كير
استخدام 11 روبرت ذكي
150 جهاز سيزر بوب
وتم استهلاك مطهرات نحو 4 مليون 860 الف لتر
وتتضمن مراحل الإجراءات الاحترازية جهازًا يضخ الرذاذ لتعقيم الأسطح والأرضيات وكذلك السجاد، معقمات للأيدي توزع على مداخل الأبواب وجميع الفراغات والمصليات، متابعة السجاد وتعقيمه من خلال زيادة خط التعقيم بمغسلة السجاد وتسريع عجلة تغيير السجاد بالمسجد الحرام، زيادة عدد مرات الغسيل الرئيسية إلى 6 غسلات رئيسية، بالإضافة إلى الغسلات الطارئة وقت الحاجة، زيادة عدد غسلات دورات المياه إلى 6 غسلات رئيسية، تعقيم أحواض نوافير زمزم وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولًا بأول، إقفال الهواء الراجع من التهوية المقدر نسبته بـ 25 % بالتوسعة السعودية الثانية، ليصبح إجمالي نسبة الهواء المخصص للتلطيف والتبريد 100 % .