أقضى شهر العسل والصحبة العائلية وسياحة المتعة
والإسترخاء وسط الجبال والوديان و البحيرات والحياة البرية الوفيرة
متعة حقيقية ستقضيها أنت وعائلتك حينما تقرر الذهاب لقضاء أجازة مميزة وهادئة وتشاهد فيها ما لم تراه من قبل ..فإنك وقتها تكون قد وقع أختيارك على ” روندا” .. سنغافورة أفريقيا .. ذلك الدولة الجميلة التى تقع فى شرق أفريقيا و يعنى أسمها مدينة الألف تلة.
وتعد دولة “رواند”ا المنبع الرئيسى لنهر النيل، فضلاً عن كونها تشتهر بإحتوائها على الفصيلة النادرة من الغوريلا الجبلية بالإضافة إلى أحتوائها على العديد من الغابات المطيرة التى تعد مكان مناسب لإقامة الغوريلا الجبلية بداخله.
هذه المتعة تقدمها لكم شركة ” زكرى تورز ” الوكيل العام لشركة طيران روندا ” Rwena Air ” فى مصر وهى شركة الطيران التابعة للحكومة الرواندية .. من خلال أحد برامجها السياحية المتميزة التى طرحتها منذ أيام لزيارة روندا وخاصة عاصمتها ذات الصيت العالمى ” كيجالى ” .
برنامج سياحى رائع ومتميز
البرنامج مدته 7 ليالى / 8 أيام ويشمل الإقامة بالإفطار بوفيه مفتوح بفندق 4 نجوم ، والإنتقالات من المطار / الفندق / المطار ، مع قضاء نصف يوم فى جولة سياحية ممتعة تقضيها فى أهم معالم العاصمة كيجالى وذلك بسعر يبدأ من 6250 جنيها .
وهذه الاسعار لا تشمل تذكرة الطيران ، والمتطلبات الشخصية ، ورسوم التأشيرة ، وفحص الـ PCR .
وخلال السطور التالية نصحبكم فى جولة سريعة للتعرف على الأجواء والتفاصيل الخاصة برواندا وما تحتضه من معالم سياحية غناء ..فالسفر إلى روندا ودخولها بدون تأشيرة مسبقة ،وتحصل عليها بمجرد الوصول للمطاربشرط توافر
- جواز سفر سارى المدة لمدة 6 شهور على الأقل
- تذكرة ذهاب وإياب لروندا مؤكدة
- تأكيد حجز فى أحد الفنادق الرواندية
- مبلغ مالى كافى للسفر والإنتقالات
ويمكنك البقاء فى رواندا لمدة 30 يوم مقابل 50 دولار، حيث تكفل رواندا لجميع الدول الإفريقية طلب تأشيرة الدخول عند الوصول لمطار الدولة، مما يعنى أن جميع الدول العربية الإفريقية يمكنها التمتع بهذه الميزة، أما مواطنى الدول الأخرى فعليهم الحصول على الفيزا من القنصلية الرواندية التى تقع فى بلادهم.
المناخ
رواندا هى وجهة مفضلة للسُيّاح على مدار العام، فهى تتسم بالطقس الدافئ فى الأراضى المنخفضة، وتسود البرودة فى المناطق الجبلية المرتفعة، وتتراوح درجات الحرارة على مدار العام بين 12 درجة مئوية، و27 درجة مئوية، مع اختلاف بسيط بين المدن، وينقسم العام إلى فصول الجفاف، وفصول المطر، ويختلف ترتيب الفصول بها عن ما اعتدنا عليه، فتكون على النحو التالي:
- يبدأ فصل الربيع من شهر سبتمبر وحتى شهر نوفمبر والذى تتساقط به الأمطار فتسمح بازدهار الأشجار والأماكن الخضراء تزداد سحرًا، مما تُضفى أجواء رومانسية فى جولتك.
- أما الصيف فيكون مع بداية ديسمبر إلى فبراير ويعد هذا الموسم قصير الجفاف، والتى تتُيح فرصة اكتشاف المعالم السياحية، والمشى لمسافات طويلة.
- وفصل الخريف فيمتد بين شهرى مارس ومايو، لا يختلف كثيرًا عن فصل الربيع فهما فصلان ممطران، ويعرف بموسم الحصاد.
- الشتاء يبدأ من شهر يونية حتى أغسطس وهو موسم الجفاف وهو وقت شعبى لزيارة المنتزهات الوطنية، وحضور مهرجان رواندا السينمائى الذى يقدم عرض للسينما الإفريقية، ومهرجان كيجالى آب للموسيقى، كما يشتهر الشعب الرواندى بالتراحب وحُسن الضيافة.
مدينة كيجالى هى عاصمة رواندا الرائعة، والقلب النابض بالحياة والحركة، تقع وسط البلاد، تلك المدينة الغنية بالجبال و الوديان و البحيرات و الحياة البرية الوفيرة فى طلّة ممتعة ، تحتوى على أكشاك تبيع الحرف اليدوية التقليدية، بما فى ذلك المنحوتات الخشبية والسلات المنسوجة ،مما يمنحها الأفضلية لتكون من أجمل الأماكن التى يمكن أن تقضى فيها أجازتك والإستمتاع فيها باستكشاف الحياة الطبيعية الموجودة فيها.
ولا يفوتك زيارة متحف القصر الرئاسى الذى يقدم معلومات عن حياة الرئيس جوفينال هابياريمانا، ومجموعة فريدة من المقتنيات المتنوعة، وكذلك متحف التاريخ الطبيعى المخصص للنباتات والحيوانات، ويعرض المنحوتات الإفريقية المعاصرة، واللوحات الفنية المميزة، وتُعد المدينة نقطة انطلاق لرحلات إلى منتزه فولكانوز الوطنى المعروف بوجود الغوريلا الجبلية.
تشتهر رواندا بضم الحدائق المميزة والتى تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة ويأتى على رأسها: حديقة البراكين الدولية وتعتبرموطنا رئيسيا لحيوان ” الغوريلا ” وتنال إعجاب السياح وخاصة العائلات ويتوافد عليها الزوار بالآلاف لإلتقاط أجمل الصور التذكارية بصحبة” الغوريلا “وغيرها من الحيوانات التى تضمها الحديقة، وتمتاز الحديقة بمساحتها الكبيرة التى تصل إلى أكثر من 8090كم.
كما إنها تعتبر واحدة من أقدم الحدائق فى أفريقيا فيعود تاريخ إفتتاحها لعام 1925م ، وتعتبر الحديقة موطنا لأهم النباتات وتحظى بشعبية كبيرة للغاية وتشهد إقبالا واسعا طوال أيام الإسبوع .
السياحة فى روانجيرى رواندا
واحدة من أجمل مدن السياحة فى رواندا ، والتى تُعد هى البوابة لحديقة البراكين الوطنية موطن الغوريلا الجبلية والقرود الذهبية، وتضم الحديقة جبل كارسيمبى الشاهق، والبراكين النشطة على مشارف المدينة، تحيط الخُضرة الكثيفة بكهوف موسانز التى تستحق الاستكشاف، وإلى الشرق تقع بحيرة بوريرا وبحيرة روهوندو التى يحفها التلال الخضراء فى إطلالة مذهلة تجعل منها أبهى أماكن الجذب السياحي.
هناك العديد من الأسواق الحيوية التى يمكن التجول بها، وفى الجزء الشمالى من المدينة توجد الكاتدرائية، أما فى الطرف الجنوبى من روانجيرى يمكنك تسلق أحد التلال المُطلة على أرجاء المدينة والاستمتاع بالمنظر البانورامى على البراكين النشطة، وزيارة الكهوف والأنفاق المذهلة.
السياحة فى بوتاري رواندا
بوتارى من أشهر مدن السياحة فى رواندا ، تشتهر بالعاصمة الفكرية للبلاد، وهى موطن للمتحف الوطني، الجامعة الوطنية، ومعهد البحث العلمي، ستسمح لك زيارة المتحف والاطلاع على التراث الثقافى والتاريخى للبلاد، وتحكى مبانى العصر الاستعمارى أيضُا قصصًا عن تاريخ الأمة الإفريقية، ولكن هذا ليس كل شئ، فيمكنك أن تجد الكثير من الأشياء الممتعة للقيام بها فى هذه المدينة المميزة.
أصبحت وجهة رائدة لقضاء العطلات فى العالم بسبب وجود الكثير من المعالم السياحية، والتى تُتيح للزوّار العديد من الأنشطة، من رحلات السفاري، إلى التسوق فى الأسواق الشعبية، وجولة ممتعة فى حديقة نيونغوى الوطنية المطيرة التى تضم مسارات المشى لمسافات طويلة، الشلال الرائع، وغيرهم الأماكن التى تستحق الزيارة.
السياحة فى كيبوي رواندا
تُعد كيبوى من أروع أماكن السياحة فى رواندا ، والخيار الأمثل لأولئك الباحثين عن الاسترخاء والراحة، هى مدينة ساحلية على ضفاف بحيرة كيفو بمشهدها المثير للغاية، واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية فى العالم، وموطن لمجموعة واسعة من الطيور والنباتات، وتضم عدد لا يحصى من الجُزر البركانية العائمة.
إضافةً إلى التلال التى يحيطها أشجار الصنوبر، والكافور فى طبيعة بكر لا مثيل لها، كما تضم اثنين من الأماكن المقدسة فى رواندا، وهى كنيسة النصب التذكارى للإبادة الجماعية، وتلة الإقامة التذكارية، فيمكنك الاستمتاع بعطلة هادئة فى كيبوي.
وروندا من الدول المتطورة والتتمتع بمؤهلات سياحية عالية ، فضلاً عن إنها بلد نظيفة لايوجد فى أفريقيا تضاهى جمال ونظافة العاصمة والمدن الرواندية.
روندا دولة متطورة إقتصادياً وينمو إقتصادها بسرعة كبيرة ، ويحتل المرتبة السابعة من حيث النمو الإقتصادى على مستوى أفريقيا ، ومن أكثر البلدان أماناً فى العالم حيث أن مُعدل الجريمة فيها منخفض جداً.
وبفضل قيادة رواندا الحالية صنَّفها البنك الدولي، مؤخراً كواحدة من أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، حيث احتلت المركز السابع في معدل النمو الاقتصادي.
وتنفذ الحكومة خططاً طموحة لتعزيز الاستثمار والسياحة لأجل محاربة الفقر والأمية من خلال تسخير كافة الإمكانات لإطلاق مشروعات تضع الإنسان في أقصى أولوياتها.
ورغم قلة موارد الدولة الأفريقية استطاعت من خلال موقعها الجغرافى النهوض بإمكاناتها، حيث أسست بنية تحتية تنافس دولاً متقدمة من حيث النظافة والنظام الراقي في التعامل وتقديم الخدمات.