أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

سياحة النواب تناقش اليوم المشاكل السياحية مع البيئية

في يوم 8 فبراير، 2022 | بتوقيت 4:56 صباحًا

تعقد لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعا  اليوم  الثلاثاء، لمناقشة المشاكل والمعوقات البيئية التي تواجه قطاع السياحة، وخطة وزارة البيئة للتغلب على تلك المعوقات.

وكان الخبير البيئى والسياحى محمود القيسونى مستشار وزير السياحة  الأسبق لشئون البيئة قد تقدم  بمجموعة من الاقتراحات لتنشيط السياحة البيئية ، أولها تعديل قانون تشكيل مجلس إدارة جهاز شئون البيئه بضم صناعة السياحه عضوية كاملة وتسليم الاتحاد المصرى للغرف السياحية عدد من المطبوعات التى تضم المحميات الطبيعية فى مصر والقوانين والتشريعات والاتفاقيات المتعلقة بها مثل التى أصدرها العالم الجليل محمد ابراهيم مستشار قطاع حماية الطبيعة السابق بجهاز شئون البيئة والذي صدر عام2012 ، ليتم توزيعها علي غرفة الشركات والغوص وغرفة الفنادق للإطلاع ولإدراج مشتملاته الكامله في منظومة نشاطها ووضع قاعدة بيانات ومعلومات عن كنوز مصر الطبيعيه وقوانين وإتفاقيات حمايتها .

محمود عبد المنعم القيسونى

وأكد القيسونى على أهمية تفعيل سباق الدراجات بين مرسي مطروح وسيوه وبين الأقصر وأسوان وبين أسوان وأبوسنبل وبين قنا والبحر الأحمر والإستفاده منها إعلاميا للدعاية السياحية البيئية ، واستكمال مراكز زوار المحميات بكامل الخدمات الأساسية وتشييد متاجر صغيرة داخلها لبيع المطبوعات البيئية ومنتجات القبائل النائية وسكان الواحات ، مثل بيع “تيشيرتات” مطبوع عليها أجمل كائنات مصر بمعاونة فناني مصر مثل ثعلب الفنك وصقر الغروب والزقزوق البلدي وأسماك البحر الأحمر الرائعة الألوان والكائنات الجميلة المتنوعة المطبوعة علي جدران المعابد الفرعونية ، هذا المنتج مطلوب دائما وعائده المادي يكون لصالح المحميات .

واقترح القيسونى لتنشيط السياحة البيئية تشييد مزارع إكثار السلاحف البحرية علي سواحلنا الشمالية وعلي البحر الأحمر بمعاونة معاهد علوم البحار مع حظر صيد هذا الكائن حظر تام وذلك للحد من هجمات أسراب قناديل البحر اللاسعة علي المصطفين وتوابعها السنويه البالغة السلبيه علي الجذب السياحي الساحلي ، مع السماح للسياح بالمشاركة في اطلاق سلاحف المزارع للبحر بمقابل مادي وهي فكره محببه يتسابق لها سياح العالم بهدف حماية البيئة البحرية.

وطالب القيسونى بتنشيط رياضة الإنزلاق علي رمال كثبان بحر الرمال الأعظم جنوب واحة سيوه وغرب الواحات البحريه مع تنظيم مسابقات محليه ودوليه ، والسماح بتفعيل السياحة الصحراوية مع المبيت داخل القطاع المسموح به من أجهزة الدولة الأمنية بالصحراء الشرقية وذلك بتصريح واحد من قوات حرس الحدود فقط وبدون مرافقين .

ويرى القيسونى أهمية عقد دورات فنون وعلوم مراقبة الطيور لكشافة البيئة بمحميات سواحل البحر الأحمر ومحميات النيل والسواحل الشمالية للنهوض بسياحة مراقبة الطيور المهاجرة والمقيمة ، وهي التي تجذب ملايين السياح من حول العالم ، وتفعيل مهرجانات للموسيقي والأغاني الشعبية بالحدود الداخلية للمحميات الطبيعية بدون مكبرات صوت تحت نجوم السماء وضوء النيران من الحطب داخل مواقع متفرقة حول الضيوف ونفس المهرجانات علي جزر النيل النوبية بالتنسيق بين وزارة السياحه والبيئة والثقافة .

واستكمل القيسونى مقترحاته لتنشيط السياحة البيئية قائلا : لابد من دعم المناسبات والإحتفالات المحليه مثل عيد السياحة السنوي بواحة سيوة ، وعيد التمور بواحات مصر وأفراح الزفاف بالقبائل النائية بالصحراء الشرقية وجنوب سيناء والنوبة ، ومساندة الجهود المخلصة للجمعيات الأهلية الهادفة تنشيط السياحة البيئية بمحافظة الفيوم وبواحة سيوة .

بجانب التنسيق بين وزارة السياحه ووزارة الآثار وغرفة الغوص لتفعيل برامج غوص للآثار الغارقة ومخلفات الحرب العالميه أمام السواحل الشمالية ، وتفعيل مسابقات للسياح لجمع القمامة من قاع البحر أمام سواحلنا مقابل جوائز رمزية وهو نشاط يتسابق سياح العالم حياله حيث يعتبر خدمه بيئية نبيلة .