أكملت الاتحاد للطيران، الناقل الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، بنجاح المرحلة الثانية من التقييم البيئى للاتحاد الدولى للنقل الجوى وحصلت على الاعتماد فى أربعة مجالات تشغيلية رئيسية وهى إدارة المرافق، وعمليات الطيران، والعمليات التقنية، والاتحاد لخدمات التموين.
ويعد برنامج التقييم البيئى للاتحاد الدولى للنقل الجوي(IEnvA) مخططًا لشركات الطيران لتحقيق الاستدامة فى جميع العمليات الجوية والبرية، وهو نظام تقييم مصمم لتقييم وتحسين الإدارة البيئية لشركة الطيران بشكل مستقل. وتمثل المرحلة الثانية أعلى مستوى من التقييم وتتطلب من شركة الطيران إظهار التحسين المستمر فى الأداء البيئي.
وكانت الاتحاد، التى تلتزم بخفض صافى انبعاثاتها كربونية إلى الصفر بحلول عام 2050 ومستويات انبعاثاتها لعام 2019 إلى النصف بحلول عام 2035، هى واحدة من تسع شركات طيران على مستوى العالم أكملت المرحلة الثانية من التقييم.
وفى هذه المناسبة، قالت مريم القبيسي، رئيس قسم الاستدامة والتميز فى الاتحاد للطيران: “أصبح عالمنا أكثر وعياً بالقضايا البيئية. وتفخر الاتحاد للطيران بأن تلعب دوراً رئيسياً فى الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع الطيران فى دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم. لقد حققنا العديد من الإنجازات العظيمة، ابتداءً من أول رحلة بيئية من أبوظبى إلى بريزبن فى عام 2019، وصولاً إلى برنامج الولاء “الخيارات الواعية” الذى يركز على الاستدامة لمكافأة الضيوف على اتخاذ خيارات مستدامة خلال أسفارهم وفى نشاطاتهم اليومية”.
وتجدر الإشارة، إلى أنه خلال العامين الماضيين، وعلى الرغم من كافة التحديات التى فرضتها جائحة كوفيد-19، تمكّنت الاتحاد من تقديم عدد من المبادرات التى ساهمت فى الحد من الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ وذلك فى إطار برنامجها “غرينلاينر” للاستدامة. وشمل ذلك تبنى آلاف من أشجار القرم، واستخدام الوقود المستدام، والحد من مسارات التكاثف، واختيار المسار الأمثل للرحلات، وتشغيل المزيد من الآليات الكهربائية والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الذين يقاسمونها ذات الرؤية فى التوصل لأجواء نقية وأكثر نظافة.