شركات السياحة المصرية بعد مرور عامان عجاف بلا حج ولا عمرة سبحت بحمد الله على موافقة مصر والسعودية بالسماح بسفر المعتمرين المصريين لأداء مناسك العمرة وزيارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بداية من شهر رجب حتى نهاية شهر رمضان .
تعاقدت الشركات المصرية على تنظيم رحلات العمرة بعقود دولية بين شركات مصرية وشركات سعودية تحت مظلة وزارة السياحة والاثار المصرية وغرفة شركات السياحة المصرية وبين شركات تابعة لوزارة الحج السعودية واللجنة الوطنية السعودية
إجراءات طويلة ومكلفة وضمانات مالية كبيرة حتى انتهت الفترة التى سمحت الدولة بإجراءات التعاقد فيها حتى نهاية 25 يناير 2022.
ونتج عنه تسجيل ما يقارب من 1500 شركة مصرية تقريبا لها حق التعاقد للعمل بالعمرة على بوابة العمرة المصرية ومفعلة من وزارة الحج السعودية أنها جاهزة للعمل .
وقد حان الوقت لوقف نزيف الخسائر للشركات على مدار عامان .. ولكن ؟!؟
قرار السفر ونظام تنفيذ عدد المعتمرين يبدأ من مركز إتخاذ القرار فى مصر .
وقد أشيع أنه تم التصريح بالسماح بسفر ( 20 ألف معتمر )عشرون ألف معتمر فقط خلال شهر رجب . وشهر شعبان كذلك وشهر رمضان أيضا كذلك فقط .
بعدما كان يسافر(600 ألف ) ستمائة الف معتمر سنويا للعمرة فى ما قبل كورونا .
الان سيصبح ستون ألف معتمر فقط بنسبة 10 بالمائة ( 10 % )تقريبا من العدد السابق
ولكن كيف سيتم تنفيذ هذا الأمر بهذا العدد الضئيل من دولة بحجم مصر
تحسبها تجد كل شركة من 1500 شركة ستحصل على عدد 13 معتمر بالشهر إذا تساوت الاعداد والمعايير
هل هذا الكلام يدخل عقل أحد ؟!!
لا والله لا يعقل ابدا!!!
بمعنى إنه حمولة ميكروباص فقط لكل شركة فى الشهر !!.
متخذ القرار متخوف من المرض وإنتشارة فى المجتمع بالتنقل من هنا أو من هناك ..والتخوف والحفاظ على صحة وسلامة الإنسان فرض وواجب فعلاً وحق .
ولكن سيدى الوالى نقول لسعادتك وأنت تعلم ذلك أكثر منا جميعا .
أن السفر لم ينقطع الى دول العالم كله بإحترازات صحية وبلا عدد محدد سواء سفر للعمل أو الزيارة أو السياحة بلا تحديد أعداد مطلقاً لاى دولة بالعالم .
ومصر تستقبل السياح بلا عدد محدد مقابل إجراءات صحية فقط .
فالمواطن يسمح له بالسفر بعدما يحصل على التأشيرة والتذكرة والتطعيم ويسافر بالسلامة الى وجهته بلا عدد محدد لأى دولة ولا موافقات مسبقة ولا أية شروط اخرى .
فلماذا نضيق الخناق على الشعيرة الدينية ونفتحها لمن يسافر للسياحة أو التجارة أو العمل ؟!
والمسافر للتعبد يجد صعوبة فى سفرة وتنقله واشتراطات كثيرة والأولى التيسير له وتسهيل سفره.
الشركات لم تطمع فى كثير .. الشركات تريد تنظيم رحلة فقط تغطى مصروفات إشرافها ومصروفات الشركات المفتوحة وتحقيق رغبة المشتاقين للعمرة والزيارة من عملائهم .
بمعنى أوضح سيدى .. يكون العدد لكل شركة رحلة واحدة فى كل شهر من الثلاثة أشهر رجب وشعبان ورمضان .
نطمع ونأمل أن تكون الرحلة مكونة من أربعون معتمر فقط ( 40 ) ومعهم إثنان إشراف من خارج العدد مشرف أساسى ومشرف مساعد..من اجل الحفاظ على المعتمرين فلو ظهرت أى اعراض على معتمر تجد من يكون معه والمشرف الآخر مع الرحلة لخدمتهم .
وحتى لو كان هناك حجر لبعض المعتمرين بالفندق بسبب نوع التطعيم يجدوا من يكون معاهم حتى انتهاء الحجر وذلك حتى تجد الشركات فائدة فى تنفيذ الرحلة.
ويتكرر الأمر فى شهر شعبان نفس العدد وشهر رمضان نفس العدد.
أو يزيد قليلا بحسب رؤية الدولة فى هذا .
طلبنا منكم بسيط جدا وقابل للتنفيذ ببساطة شديدة إن أردتم تنفيذه .
الشركات السعودية التى تم التعاقد معها ستهرب من السوق المصرى بهذا الشكل إن لم يتم تعديل الأعداد من مصر ..فلا يعقل أن تكون شركة سعودية بعمالة وإستقبال وتسكين وإشراف ومغادرة ومسؤولين تحصل على عدد مائة معتمر فقط من دولة بحجم مصر من جميع الشركات الوكيلة لها فى مصر فى شهر كامل هل هذا ذو جدوى إقتصادية .. بالتأكيد لا يمكن ذلك؟!.
الشركة السعودية لها سبع وكالات مصرية وهذا الحد الاقصى للتعاقد هذه اشتراطات وزارة الحج السعودية وهناك شركات أقل فى عدد الوكالات .
ستهرب الشركات السعودية من التنفيذ للسوق المصري. إن لم يتم تعديل العدد .
وبعض الشركات المصرية أيضا ستفكر فى إلغاء التنفيذ أو تحويل عددها لشركات أخرى وهذا مخالفة صريحة للضوابط لا تضامنات ..وهناك من سيهرب الى تأشيرات خارج بوابة العمرة سواء تأشيرة زيارة أو سياحة أو تأشيرات من دول أخرى مجاورة ( ترانزيت ) .
فهل بعد الصبر الماضى كله على مدار عامان يكون هذا هو الحل ؟
نأمل منكم بالحب والمحبة ومراعاة الظروف المحيطة بكل الأوضاع أن يتم تعديل ما فى النية تنفيذة من عدد معتمرين …وأن تحسبوا ذلك إبتغاء مرضات الله فى سفر المشتاقين لبيت الله الحرام
وليعلم القاصى والدانى
أننا نشرح فقط ليدرك من يدرك ما نحن فيه منذ عامان بلا رحلات عمرة ولا حج ووقف أحوال فى قطاع كامل .
نعم الرزق بيد الخالق سبحانة وتعالى ..ونحن مأمورين من النبى صلى الله عليه وسلم أن نأخذ رزقنا بعزة نفس وكرامة.
فالرزق معلوم ومحسوم ومقسوم من الله قبل أن نولد ،ولكن فقط الأسباب نأخذ بها، ونسعى مجتهدين أن نكون داخل دعاء الناس المشتاقين للعمرة والزيارة يدعون لنا بالستر ولا نكون فى مرمى دعاء من حُجب عن بيت الله بسبب قرار لا نملك تعديله ،أو فيروس انتشر فى الكوكب من صنع البشر
نأمل من كل من يستطيع تعديل العدد أن يقف بجانب المواطنين المعتمرين أولاً والشركات بعدهم .
جزاهم الله كل وخير الخير
كاتب المقال
رضا زيدان
رئيس مجلس إدارة شركة وعد للسياحة بطنطا
عضو الجمعيه العموميه لغرفة لشركات السياحة
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
زيدان ” حكيم السياحيين ” يوجه رسالة مفتوحة لـ “عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب