أعلن حسام الشاعر ، رئيس مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية ، تقدم الغرفة بمذكرة لوزيرة السياحة ، دعتها فيها لضرورة تطبيق أحكام المادة رقم ( 9 ) مكرر من القانون رقم 38 لسنة 1968 الصادر بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم إتحاد لها ، بشطب 18 شركة من عضوية الغرفة والإتحاد ، وإلغاء تراخيصها وفقاً لأحكام القانون.
وقال الشاعر فى منشور دورى تم تعميمه على الشركات السياحية الأعضاء بالغرفة ، أن هذه الشركات قد خالفت كل القواغعد والقوانين واللوائح المنظمة لعمل الشركات ، كما أن الغرفة قررت أيضاً التقدم ضدهم أيضاً للجهات المعنية القضائية لإتخاذ كافة الإجراءات تجاههم لإضرارهم بالمال العام وبالإقتصاد القومى للبلاد .
وأضاف رئيس الغرفة ، إنه لحين صدور قرار وزيرة السياحة ، فقد تم إيقاف كافة أشكال التعامل والخدمات التي تقدم في الغرفة لهذه الشركات ، مؤكداً على أن الغرفة لن تتوانى في إتخاذ كافة الإجراءات في ضوء الصللحيات التي منحها القانون لها ضد كل من خالف الضوابط والقوانين المعمول بها وأضر بمصالح جموع الشركات السياحية أعضاء الجمعية العمومية .
أوضح حسام الشاعر ، أن مجلس إدارة الغرفة قرر أيضاً ضرورة إتخاذ خطوات عملية لحماية أعضاء الجمعية العمومية في المستقبل من خلال تبني حلول تقنية وعملية على أرض الواقع لحماية مصالح ومكتسبات أعضاء الجمعية العمومية، وذلك عبر التعامل بأحدث الأساليب العلمية التكنولوجية ، وبما يتواكب مع التطورات التكنولوجية الذي إنتهجته المملكة العربية السعودية والتعامل معه بأقصى درجات الحرفية والمهنية ، بما يكفل الحفاظ على كيانات شركات السياحة ومكتسباتها التي تحققت على مدار السنوات السابقة مهما كلف هذا الأمر من تكاليف مادية.
أعلن رئيس غرفة الشركات السياحية ، إنه يجري حالياَ التواصل مع أكبر الشركات العالمية المتخصصه في تنفيذ هذا الأمر في أسرع وقت ممكن ،وإنه وحرصاً من الغرفة على التواصل مع أعضائها فقد كلف مجلس إدارة الغرفة لجنة السياحة الدينية ورؤساء الغرف الفرعيه بعقد إجتماعات مع أعضاء الجمعية العمومية أصحاب المهنة لوضع رؤية إجمالية جماعية لكيفية تنفيذ ذلك وعرضها على المسئولين بالدولة لحماية الشركات السياحية، داعياً أعضاء الغرفة سرعة موافاة الغرفة بأية افكار أو مقترحات أو رؤى عملية ومهنية وآلية تنفيذها بدراسة متكاملة وتفصيلية وذلك على البريد الألكتروني HAJ_OMRA@ etaa-egypt.org بصيغة ( word ) بحد أقصى عشرة ايام من تاريخة حتى يتسنى لنا جمعها ودراستها .
