الطيار يستعد للطيران بالطائرة علي إرتفاع مناسب للأجواء ويحاول أن يصل بالركاب والطائره الي وجهتهم بسلامه ويسر في أول رحلة بعدما كانت حركة الملاحة الجوية متوقفة لعامين متتاليين .. ثم تتوالي من بعدها الرحلات إن شاء الله.
لكن.. يحاول البعض ممن لم يجهزون حقائبهم للسفر أن يعرقلوا حركة الملاحة بأي وسيلة وتتوقف حركة الطيران طالما هم ليس من ركاب الطائرة الأولي .
تارة بالبلاغ الكاذب عن وجود جسم غريب بالطائرة ويشتبه أنه سينفجر بالجو.
أو بنشر الطاقة السلبية عن أجواء الرحلة أنها ستتعرض للكوارث وإن منظمي الرحلات غير مخلصين ،
وتارة اتهام البعض بكذا وكذا حتي يتم عرقلة حركة الطيران بأي إدعاءات
ولا يعلموا أنهم يلعبون لعبة يقال عنها .
أنا فيها لأخفيها وفقط .
ولا توجد اجسام غريبة بالطائرة أو أى تهديد علي الركاب والطائرة والركاب فى حالة شوق ولهفة للسفر أكثر من المنظمين أنفسهم .
ولكن ..أمانيهم توقف حركة الطيران إذا كانت بدونهم رغم أنهم هم من أخطأوا في عدم تجهيز حقائب سفرهم وجواز مرورهم عبر السلطات .
ويجب عليهم أن يجدوا وسيلة منطقية للنقاش للصعود علي الرحلات التالية ويتبعون أسلوب الحصول علي الحق حرفة وليس بالتعدي الغير مبرر أبدا .
هذا إذا كان لديهم حق مشروع يطالبون به فعلا .
ولا يعلموا أنه من السهل جدا علي الطيار وطائرته وشركة الطيران نفسها أن ينفذوا هبوطاً إضطرارياً علي أرض الماضي القريب ولا يكون هناك رحلات ليس الأن ولا في المستقبل القريب وهذا أصبح متوقعا الان . هبوطا اضطراريا .
فأحذروا إحذروا .
كاتب المقال
رضا زيدان
رئيس مجلس إدارة شركة وعد للسياحة بطنطا
عضو الجمعيه العموميه لغرفة لشركات السياحة
